بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
الفنان حسين عبد علي عشق الطبيعة
صفحة 1 من اصل 1
الفنان حسين عبد علي عشق الطبيعة
الفنان حسين عبد علي عشق الطبيعة
بقلم حسن عبد الشهيد
تبلور عشق الطبيعة عند الفنان حسين عبد علي (1973) منذ صباه ، وساعد على ذلك التبلور قربه من الطبيعة العراقية خاصة وهو يسكن في قضاء المدينة ، وهو احد اقضية محافظة البصرة التي تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة ، وتشجيع احد معلمي التربية الفنية خلال المرحلة الابتدائية ، حيث كان يعتنيه وهو في مدرسة اخرى ، ويحثه على العمل الدؤوب والاستمرار والتواصل .
وتنامى ذلك التبلور عند دخوله معهد الفنون الجميلة في البصرة (1990ـ1991 ) وتتلمذه على يد نخبة من اساتذة المعهد وفناني البصرة ( شاكر حمد ، كامل حسين الموسوي ، جاسم الفضل )فكان من المتميزين ، حيث قدم معرضه الشخصي الاول 1994 على قاعة المكتبة المركزية في المعهد الفني في البصرة ، وهو عبارة عن اعمال دراسية بين التخطيط والالوان المائية والزيتية .
بعدها التحق بكلية الفنون الجميلة ، ليبدأ اول ظهور لاسلوبه الانطباعي ، في المعرض المشترك مع زميله الفنان ناصر سماري (1997 ) على قاعة كلية الفنون الجميلة .
وكانت التجربة الاصعب يوم اعلن عن عشقه للطبيعة ، بمعرضه الشخصي (1998) وتلاه المعرض الشخصي الثالث (1999) في كلية الفنون الجميلة - البصرة، حيث ان جميع اعماله في التجربتين بالالوان المائية وتتضمن الطبيعة البصرية الزاخرة بالالوان الدافئة التي نشجت الى الفنان لتنعكس بداخله ويتجلى جمال احساسه بما تنسجه انامله المفعمة بالاحساس والرقة والدفء من منجز جمالي .
وخلال تلك الفترة قام بفتح مشغله الخاص (1999) في منطقة العشار التجارية التي كانت ملتقى لمختلف الطبقات والشرائح ، فتعرف اليه مجموعة كبيرة من فناني البصرة . بفضل حسه المرهف في التامل مع الاخرين ، واخلاقه النبيلة السامية ، وثقافته الغنية .
وكان لمشاركته في الخروج الى الطبيعة بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة، مع الفنان محمد راضي والفنانة جنان محمد ومجموعة من الفنانين الشباب الاثر البالغ في تطور اسلوبه الفني ورؤيته الجديدة للحياة خاصة عندما يصفها الفنان محمد راضي ، فهناك انفجرت قريحته بالالوان المنعكسة بداخله فوجود استاذين كبيرين الى جواره يرشداه الى ذلك الجمال الكامن في الطبيعة والمخبوء بين انامله ، واقامتهم معرضهم ( صباحات نيسانية 2002 ) وهو معرض انطباعيو البصرة .
ومنذ ذلك الحين لم يزغ الحبيب عن ممارسة العشق مع عشيقته (الطبيعة ) فجميع اعماله التي عرضت مع جمعية الفنانين التشكيليين في البصرة ، الذي شارك مع مجموعة من الفنانين في اعادة تشكيلها ، كانت طبيعة بالاسلوب الانطباعي ، ماخلا بعض التجارب الحديثة التي اتجه اليها الفنان مؤخرا والتي توصف بالتعبيرية الغنائية .
يركز الفنان في اعماله على المنظر الطبيعي وقلما يرسم الشخوص فيه ، حيث ان احساسه بغناء الطبيعة الدافئة ومتغيراتها ، هو الذي دفعه ليعتبر ان الشخوص ان وجدت فهي مكملة للمنظر الطبعي . وهو قلما يرسم الازقة والاسواق ، كونه يفضل الاعتماد على المشاهدة المباشرة ونقل اللون من الطبيعة بشكل مباشر ، وهذا مالا توفره الازقة والاسواق فهي في حركة مستمرة ، اضافة الى الوضع الاجتماي السائد . وهي تختلف عن الطبيعة كونها من صنع الانسان فالطبيعة التي ابدى انبهاره بالوانها وتكويناتها وهدوءها وسكونها مظهر من مظاهر تجلي الجمال المطلق للمبدع الحقيقي ، الذي جمع كل قواعد التكوين ليستوعبها الفنان ويؤسس اسلوبه وخطابه الابداعي عليها (بسم الله الرحمن الرحيم علم الانسان مالم يعلم ) صدق الله العلي العظيم .
بقلم حسن عبد الشهيد
تبلور عشق الطبيعة عند الفنان حسين عبد علي (1973) منذ صباه ، وساعد على ذلك التبلور قربه من الطبيعة العراقية خاصة وهو يسكن في قضاء المدينة ، وهو احد اقضية محافظة البصرة التي تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة ، وتشجيع احد معلمي التربية الفنية خلال المرحلة الابتدائية ، حيث كان يعتنيه وهو في مدرسة اخرى ، ويحثه على العمل الدؤوب والاستمرار والتواصل .
وتنامى ذلك التبلور عند دخوله معهد الفنون الجميلة في البصرة (1990ـ1991 ) وتتلمذه على يد نخبة من اساتذة المعهد وفناني البصرة ( شاكر حمد ، كامل حسين الموسوي ، جاسم الفضل )فكان من المتميزين ، حيث قدم معرضه الشخصي الاول 1994 على قاعة المكتبة المركزية في المعهد الفني في البصرة ، وهو عبارة عن اعمال دراسية بين التخطيط والالوان المائية والزيتية .
بعدها التحق بكلية الفنون الجميلة ، ليبدأ اول ظهور لاسلوبه الانطباعي ، في المعرض المشترك مع زميله الفنان ناصر سماري (1997 ) على قاعة كلية الفنون الجميلة .
وكانت التجربة الاصعب يوم اعلن عن عشقه للطبيعة ، بمعرضه الشخصي (1998) وتلاه المعرض الشخصي الثالث (1999) في كلية الفنون الجميلة - البصرة، حيث ان جميع اعماله في التجربتين بالالوان المائية وتتضمن الطبيعة البصرية الزاخرة بالالوان الدافئة التي نشجت الى الفنان لتنعكس بداخله ويتجلى جمال احساسه بما تنسجه انامله المفعمة بالاحساس والرقة والدفء من منجز جمالي .
وخلال تلك الفترة قام بفتح مشغله الخاص (1999) في منطقة العشار التجارية التي كانت ملتقى لمختلف الطبقات والشرائح ، فتعرف اليه مجموعة كبيرة من فناني البصرة . بفضل حسه المرهف في التامل مع الاخرين ، واخلاقه النبيلة السامية ، وثقافته الغنية .
وكان لمشاركته في الخروج الى الطبيعة بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة، مع الفنان محمد راضي والفنانة جنان محمد ومجموعة من الفنانين الشباب الاثر البالغ في تطور اسلوبه الفني ورؤيته الجديدة للحياة خاصة عندما يصفها الفنان محمد راضي ، فهناك انفجرت قريحته بالالوان المنعكسة بداخله فوجود استاذين كبيرين الى جواره يرشداه الى ذلك الجمال الكامن في الطبيعة والمخبوء بين انامله ، واقامتهم معرضهم ( صباحات نيسانية 2002 ) وهو معرض انطباعيو البصرة .
ومنذ ذلك الحين لم يزغ الحبيب عن ممارسة العشق مع عشيقته (الطبيعة ) فجميع اعماله التي عرضت مع جمعية الفنانين التشكيليين في البصرة ، الذي شارك مع مجموعة من الفنانين في اعادة تشكيلها ، كانت طبيعة بالاسلوب الانطباعي ، ماخلا بعض التجارب الحديثة التي اتجه اليها الفنان مؤخرا والتي توصف بالتعبيرية الغنائية .
يركز الفنان في اعماله على المنظر الطبيعي وقلما يرسم الشخوص فيه ، حيث ان احساسه بغناء الطبيعة الدافئة ومتغيراتها ، هو الذي دفعه ليعتبر ان الشخوص ان وجدت فهي مكملة للمنظر الطبعي . وهو قلما يرسم الازقة والاسواق ، كونه يفضل الاعتماد على المشاهدة المباشرة ونقل اللون من الطبيعة بشكل مباشر ، وهذا مالا توفره الازقة والاسواق فهي في حركة مستمرة ، اضافة الى الوضع الاجتماي السائد . وهي تختلف عن الطبيعة كونها من صنع الانسان فالطبيعة التي ابدى انبهاره بالوانها وتكويناتها وهدوءها وسكونها مظهر من مظاهر تجلي الجمال المطلق للمبدع الحقيقي ، الذي جمع كل قواعد التكوين ليستوعبها الفنان ويؤسس اسلوبه وخطابه الابداعي عليها (بسم الله الرحمن الرحيم علم الانسان مالم يعلم ) صدق الله العلي العظيم .
الفنان حسن عبد الشهيد- تشكيلي نص نشيط
- عدد المساهمات : 30
نقاط فنيه : 10779
تشكيلي بصراوي : 0
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
مواضيع مماثلة
» حسين نعمه - نخل السماوة - عود
» حسين نعمه - يا حريمه
» الى علم الفن البصري الاستاذ ناصر سماري
» حسين نعمه - مالي شغل بالسوك
» حسين نعمه بين علينا الكبر
» حسين نعمه - يا حريمه
» الى علم الفن البصري الاستاذ ناصر سماري
» حسين نعمه - مالي شغل بالسوك
» حسين نعمه بين علينا الكبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره