بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
اهميـة الرياضـة فـي حياتنـا اليوميـة وكيف نستثمرها مستقبلا لصنع جيل اولمبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهميـة الرياضـة فـي حياتنـا اليوميـة وكيف نستثمرها مستقبلا لصنع جيل اولمبي
بدأ الملايين من الناس في هذه الأيام باكتشاف فوائد الحركة ففي كل مكان تجد من يمارس الرياضة بشتى أنواعها ، حيث تبين أن الناس النشيطين ممتلئون بالحياة ، فهم أكثر قدرة على الاحتمال ، ومقاومة للأمراض الصحية أو النفسية ، والتي منها : القلق ، التوتر ، الاكتئاب وغيرها ، وهم أيضا يمتلكون أجساماً ممشوقة ، ونراهم بالرغم من تقدمهم في السن لا يزالون يمتلكون الطاقة الكبيرة التي تمكنهم من العمل ومجارات الظروف المحيطة بهم واحتمال أكبر الضغوط العملية .
ولقد أظهرت الأبحاث الطبية مؤخراً أن قسماً من التوعك الصحي نتج مباشرة عن نقص في النشاط البدني ، وبعد إدراك أهمية النشاط البدني ، وأهمية العناية بالصحة ، بدأ نمط الحياة بالتغير ، فأصبح الحماس للحركة والرياضة السائدة هذه الأيام ليس طفرة عابرة ، إذ أصبحنا نعرف الآن أن المحافظة على النشاط الدائم ليس " لشهر أو سنة " إنما لمدى الحياة هو الحل الأمثل لتجنب الأمراض والخمول والكسل .
( مخاطبـة النفـس )
العديد من الناس حينما يشاهد التلفاز ويظهر على الشاشة شاب مشدود الجسم ورياضي ، خفيف الحركة ، قوي البنية ، يتمنى أن يحصل على هذا القوام المثالي ، وهذا أيضا ينطبق على السيدات .
وفي الحقيقة إن الإنسان يستطيع الوصول إلى ما وصل إليه الآخرون ، إذا كانت لديه الرغبة الحقيقية لذلك ، عندها فقط عليه التفكير جيداً ، وإعداد الخطة المناسبة ، والابتعاد كل البعد عن اليأس والتهاون ، والجزم بإمكانية الوصول ، وأن يهب نفسه لهذه الفكرة ، مع الاقتناع بقدرته على تحقيق ما يريد ، فإن هذا هو المبدأ الأول .
أما إذا فشل في الاقتناع بإمكانية الحصول على بنية قوية ، وشكك في قدراته ، فإنه فشل قبل أن يبدأ .
لذا عليه أن يضع طموحاته نصب عينيه ، وإن جسمه مهما كانت حالته فإنه يمكنه أن يجعل منه نموذجاً رائعاً في عدة شهور قليلة . كأن يقول لنفسه مثلاً ( لا يجب أن أبقى هكذا هزيل الجسم ، ويجب أن أظهر بين زملائي وأقراني وأنا أنتزع احترامهم لي ، وإعجابهم بجسمي وأناقتي ، وأن أتغلب على شعوري السلبي نحو نفسي ، لتتملكني رغبة أكيدة وعزيمة قوية ) . وهذا سوف يمنحه مزيداً من الشجاعة والثقة بالنفس .
وكل هذه العوامل النفسية ، إضافة إلى العزيمة والمبادرة بالتمارين الصحية والتغذية والرياضة ، تساعد على نمو الجسم والعضلات .
وعند وصوله لهذه المرحلة سيبهره أن المواصلة على الرياضة كما ساعدت على تغذية الجسم والعضلات ونموهما أكسبت بشرته اللون الوردي ، وساعدت على صفاء الدم الذي يجري في شرايينه ، وحينئذ يرجع بفكره إلى الماضي عدة أشهر على أن يكون أميناً مع نفسه ويقارن حالته بما كانت عليه من قبل .
ترى هل ندم على الأيام التي ضاعت من حياته دون أن يستفيد منها .. ؟
ليس إذا بادر بالاستعداد للتغير ، وبذل المجهود للحصول على ما يريد ، فزمن الضعف قد ولى وزمن الخمول والتكاسل ذهب ، والآن أهلاً بالصحة والراحة والأمان . ..
الرياضة سر الشباب المتجدد، ودفق الحيوية للرجل والمرأة على حد سواء، ولها دور كبير وفعال في الحفاظ على الجسم وخلوه من الأمراض.
وقديماً خرجت أمثال مأثورة عديدة تنادي بأهمية النشاط الرياضي مثل: (تعشى وتمشى)، (في الحركة بركة) وغيرهما، الأمر الذي يؤكد أن الأمراض التي يعاني منها البعض في الوقت الحاضر عادة ما تكون ناتجة عن قلة الحركة والرياضة في الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص، وليس نوعية الطعام الذي يتناولوه.
كما أن السوائل بأنواعها هي عناصر ضرورية يجب الحصول عليها تزامناً مع ممارسة الرياضة لتعويض ما يفقده الجسم من ماء نتيجة للتعرق.
وقد كان الإنسان في الماضي يمارس الرياضة بشكل يومي بذهابه للعمل مشياً على الأقدام، ولكن مع تطور وسائل الراحة وزيادة الاعتماد على السيارة في التنقل من مكان إلى آخر، يجب أن يسعى الإنسان ليوجد الرياضة في حياته اليومية نظراً لفوائدها على الجسم والعقل في آن واحد.
وكان التأكيد على ضرورة الحركة وممارسة الرياضة بصفة مستمرة موجود في حياة الناس.
كما أن الإسلام أشار إلى أهمية الرياضة في العديد من النصوص، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، كناية عن أهمية تعليم الرياضة للأطفال وتنشئتهم على حبها.
في الحركة صحة وبركة
منذ فجر التاريخ كان الملوك يدربون أشخاصاً على الجري لحمل رسائلهم وإيصالها بلمح البرق.. ولم تعد هذه الرياضة مقتصرة على هؤلاء الناس بل أعجبت الآخرين وبدأوا بتقليدهم.
كما اجتمع الملوك في القرن الماضي وأسسوا اللجنة الأولمبية للألعاب وحولوا روح التنافس لطريقة حضارية ممتعة بدلاً من حروب تدمر البشرية، بل رياضة تحافظ على الجسم خالياً من الأمراض، من أهم أهدافها الارتقاء بالإنسان لأعلى مستويات التفكير والأداء، إلى أن أصبحت دواء عند أغلب الناس في الوقت الحاضر، فعندما يعاني البعض من السكر وارتفاع ضغط الدم يوجه الطبيب مريضه لممارسة التمارين الرياضية لما لها من فوائد كبيرة في التغلب على هذه الأمراض.
ولو عمل كل إنسان بحسب المثل العامي (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ووضع نصب عينيه أهمية الرياضة لصحة جسمه، لاكتسب مناعة قبل الوقوع في الأمراض لأن الإنسان الرياضي يكتسب مناعة قوية في مواجهة الأمراض منذ الطفولة، إذ أن الرياضة على المدى القصير والبعيد تزيد نبضات القلب مما يؤدي إلى تدفق الدم الحامل للأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم كما أنها تساهم في زيادة عدد خلايا الدم الحمراء والتي تساعد على زيادة الأكسجين في باقي أجزاء الجسم.
والرياضة تقلل من احتمال الإصابة بالشرايين التاجية وتزيد كفاءة عمل الرئتين، كما لا يمكن أن نغفل أن التمارين الرياضية تزيد القوة العضلية، وتعزز مرونة العضلات التي تسهل حركة الجسم دون الشعور بالألم، كما أن الرياضة تحسن الحالة النفسية والمزاجية لدى المسنين.
فعلى سبيل المثال، تعتبر الرياضة في كوريا الجنوبية مفروضة على التلاميذ وخاصة لعبة التايكوندو مثلها مثل مادة الرياضيات واللغات والكيمياء والفيزياء لها حصة تدريبية لمدة ساعة كل يوم لأنها تؤدي إلى تحرك كامل لأعضاء وعضلات الجسم بطريقة مدروسة وجميلة بما فيهم العقل والفكر.
و يجب على الإنسان ممارسة الرياضة بشكل عام باستمرار، وذلك بتخصيص جزء من وقته كل يوم للتمارين البدنية الخفيفة مثل الأيروبكس في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النظيف، وإن تمت ممارستها بين جدران الغرفة، فيجب فتح النوافذ لجني فوائد أكبر عند تجديد الهواء، لأن الأكسجين يزيد من فعالية التمارين الرياضية بجميع أشكالها وألوانها وخاصة في ساعات الصباح الأولى أو قبل الذهاب إلى النوم.
لا للتمرينات العنيفة
بالرغم من أهمية الرياضة لسلامة الجسم والعقل معاً، إلا أن التمارين العنيفة تضر بالجسم، إذ أنه من غير المهم أن نركز على عنف الحركات وشدتها بقدر ما نهتم بالتناغم في الحركات وتحريك العضلات والمفاصل بالطريقة المناسبة لوظائفها، إذ أن أي جهد كبير على عضلة غير مؤهلة لتحمل هذا الجهد سوف يتسبب في الأذى والضرر.
وكم من حركة صغيرة كالتقاط قلم عند سقوطه على الأرض بطريقة خاطئة أثناء ثني الجزع بسرعة وعنف تتسبب في إصابة العمود الفقري، ولذلك يجب اتباع النظام والهدوء في القيام بكل شيء.
يؤكد المختصون على أهمية الحركات اللطيفة لتحمية العضلات في البداية وتطرية المفاصل تجنباً للإصابة.
ويشيرون إلى أهمية ملاحظة أن الهرولة تؤثر على أصحاب السمنة الزائدة وتؤذي غضروف الركبة أثناء التعب وبذل الجهد الزائد ولذا يفضل الاكتفاء بالمشي الخفيف للبعض لأنه يحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد.
رياضة الرشاقة والجمال
وينصح المختصون الراغبين في المحافظة على الرشاقة باستمرار بممارسة رياضة المشي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل والهرولة لأصحاب الأوزان الخفيفة.
ويؤكدون على أهمية السباحة بعد كل رياضة لأهميتها للكبار والصغار، والتي تفيد أصحاب الوزن الزائد لأنها رياضة فعالة لكل عضلات الجسم، لكونها تحرك كل أعضاء الجسم وعضلاته حتى العقل في آن واحد.
وينبهون إلى كمية الماء والسوائل بأنواعها المختلفة التي يجب تناولها بعد الرياضة، بحيث إن تكون معتدلة فلا تصل إلى مرحلة التخمة، بل يجب أن ينتظر الفرد عشر دقائق حتى يرتاح الجسم بعد التدريبات وينخفض مستوى ضربات القلب.. وفي هذه الحالة يمكن للإنسان أن يبدأ بتناول السوائل على دفعات وبدرجة حرارة معتدلة، حتى لا تستقبل المعدة كمية كبيرة على دفعة واحدة، الأمر الذي لا يجعل الإنسان يرتوي فعلياً بل يطلب المزيد ويؤدي ذلك إلى التخمة.
وأشار إلى أن المراكز الرياضية المزودة بأحدث التجهيزات الرياضية منتشرة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولكنها لا تفي بالغرض المطلوب على أكمل وجه لأن القائمين عليها لا يعون تماماً أهمية الثقافة الرياضية، إضافة إلى أن الاهتمام في المدارس يكون مقتصراً على مزاولة رياضة كرة القدم عند الأولاد فقط نظراً لعدم وجود الوعي الثقافي عن فائدة كل الألعاب الرياضية.
كما أن الوعي بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية، يجب أن يقع على عاتق الجهات المعنية المسؤولة عن التجهيزات التي تحتاج إليها المدارس بكل مراحلها لتدريب طلابها على كافة الأنشطة الرياضية المتاحة، إضافة إلى أن الفتيات محرومات إلى حد كبير من الرياضة بكل أنواعها. وهذا هو الخطئ الاكبر لماذا نغظ ابصارنا عن رياضة الفتيات ومن الممكن ان نحقق بهن انجاز اولمبي مثلا والذي عجز عنه الرجال منذ امد طويل . الكل يركز على كرة القدم الرياضي وغير الرياضي وغفلنا عن جانبا مهم وهو فريق كرة القدم يتكون من احد عشر لاعبا هذا من غير الاحتياط والجهاز الفني والاداري لهذا الفريق وان حقق لو فرضنا انجازا اولمبيا سيكون من خلال عدد كبير من الرياضيين اشتركوا بهذا الانجاز ان حصل طبعا . ولكن لو ركزنا قليلا على الرياضات الفرديه والنسويه فأكيد سوف نجني ثمار هذا الجهد مستقبلا .. وسوف اتكلم عن هذا الامر بموضوع منفصل ومستقلا بذاته لانه اكبر واضخم من ان يكون بعدة سطور .. اكتفي الان بهذا القدر لعلي اجد ولو بصيص ضوء اسير اليه لتحقيق بعضا من هذه الاحلام ..... تقبلو تحياتي ..
كابتن عدي الملكي
ولقد أظهرت الأبحاث الطبية مؤخراً أن قسماً من التوعك الصحي نتج مباشرة عن نقص في النشاط البدني ، وبعد إدراك أهمية النشاط البدني ، وأهمية العناية بالصحة ، بدأ نمط الحياة بالتغير ، فأصبح الحماس للحركة والرياضة السائدة هذه الأيام ليس طفرة عابرة ، إذ أصبحنا نعرف الآن أن المحافظة على النشاط الدائم ليس " لشهر أو سنة " إنما لمدى الحياة هو الحل الأمثل لتجنب الأمراض والخمول والكسل .
( مخاطبـة النفـس )
العديد من الناس حينما يشاهد التلفاز ويظهر على الشاشة شاب مشدود الجسم ورياضي ، خفيف الحركة ، قوي البنية ، يتمنى أن يحصل على هذا القوام المثالي ، وهذا أيضا ينطبق على السيدات .
وفي الحقيقة إن الإنسان يستطيع الوصول إلى ما وصل إليه الآخرون ، إذا كانت لديه الرغبة الحقيقية لذلك ، عندها فقط عليه التفكير جيداً ، وإعداد الخطة المناسبة ، والابتعاد كل البعد عن اليأس والتهاون ، والجزم بإمكانية الوصول ، وأن يهب نفسه لهذه الفكرة ، مع الاقتناع بقدرته على تحقيق ما يريد ، فإن هذا هو المبدأ الأول .
أما إذا فشل في الاقتناع بإمكانية الحصول على بنية قوية ، وشكك في قدراته ، فإنه فشل قبل أن يبدأ .
لذا عليه أن يضع طموحاته نصب عينيه ، وإن جسمه مهما كانت حالته فإنه يمكنه أن يجعل منه نموذجاً رائعاً في عدة شهور قليلة . كأن يقول لنفسه مثلاً ( لا يجب أن أبقى هكذا هزيل الجسم ، ويجب أن أظهر بين زملائي وأقراني وأنا أنتزع احترامهم لي ، وإعجابهم بجسمي وأناقتي ، وأن أتغلب على شعوري السلبي نحو نفسي ، لتتملكني رغبة أكيدة وعزيمة قوية ) . وهذا سوف يمنحه مزيداً من الشجاعة والثقة بالنفس .
وكل هذه العوامل النفسية ، إضافة إلى العزيمة والمبادرة بالتمارين الصحية والتغذية والرياضة ، تساعد على نمو الجسم والعضلات .
وعند وصوله لهذه المرحلة سيبهره أن المواصلة على الرياضة كما ساعدت على تغذية الجسم والعضلات ونموهما أكسبت بشرته اللون الوردي ، وساعدت على صفاء الدم الذي يجري في شرايينه ، وحينئذ يرجع بفكره إلى الماضي عدة أشهر على أن يكون أميناً مع نفسه ويقارن حالته بما كانت عليه من قبل .
ترى هل ندم على الأيام التي ضاعت من حياته دون أن يستفيد منها .. ؟
ليس إذا بادر بالاستعداد للتغير ، وبذل المجهود للحصول على ما يريد ، فزمن الضعف قد ولى وزمن الخمول والتكاسل ذهب ، والآن أهلاً بالصحة والراحة والأمان . ..
الرياضة سر الشباب المتجدد، ودفق الحيوية للرجل والمرأة على حد سواء، ولها دور كبير وفعال في الحفاظ على الجسم وخلوه من الأمراض.
وقديماً خرجت أمثال مأثورة عديدة تنادي بأهمية النشاط الرياضي مثل: (تعشى وتمشى)، (في الحركة بركة) وغيرهما، الأمر الذي يؤكد أن الأمراض التي يعاني منها البعض في الوقت الحاضر عادة ما تكون ناتجة عن قلة الحركة والرياضة في الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص، وليس نوعية الطعام الذي يتناولوه.
كما أن السوائل بأنواعها هي عناصر ضرورية يجب الحصول عليها تزامناً مع ممارسة الرياضة لتعويض ما يفقده الجسم من ماء نتيجة للتعرق.
وقد كان الإنسان في الماضي يمارس الرياضة بشكل يومي بذهابه للعمل مشياً على الأقدام، ولكن مع تطور وسائل الراحة وزيادة الاعتماد على السيارة في التنقل من مكان إلى آخر، يجب أن يسعى الإنسان ليوجد الرياضة في حياته اليومية نظراً لفوائدها على الجسم والعقل في آن واحد.
وكان التأكيد على ضرورة الحركة وممارسة الرياضة بصفة مستمرة موجود في حياة الناس.
كما أن الإسلام أشار إلى أهمية الرياضة في العديد من النصوص، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، كناية عن أهمية تعليم الرياضة للأطفال وتنشئتهم على حبها.
في الحركة صحة وبركة
منذ فجر التاريخ كان الملوك يدربون أشخاصاً على الجري لحمل رسائلهم وإيصالها بلمح البرق.. ولم تعد هذه الرياضة مقتصرة على هؤلاء الناس بل أعجبت الآخرين وبدأوا بتقليدهم.
كما اجتمع الملوك في القرن الماضي وأسسوا اللجنة الأولمبية للألعاب وحولوا روح التنافس لطريقة حضارية ممتعة بدلاً من حروب تدمر البشرية، بل رياضة تحافظ على الجسم خالياً من الأمراض، من أهم أهدافها الارتقاء بالإنسان لأعلى مستويات التفكير والأداء، إلى أن أصبحت دواء عند أغلب الناس في الوقت الحاضر، فعندما يعاني البعض من السكر وارتفاع ضغط الدم يوجه الطبيب مريضه لممارسة التمارين الرياضية لما لها من فوائد كبيرة في التغلب على هذه الأمراض.
ولو عمل كل إنسان بحسب المثل العامي (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ووضع نصب عينيه أهمية الرياضة لصحة جسمه، لاكتسب مناعة قبل الوقوع في الأمراض لأن الإنسان الرياضي يكتسب مناعة قوية في مواجهة الأمراض منذ الطفولة، إذ أن الرياضة على المدى القصير والبعيد تزيد نبضات القلب مما يؤدي إلى تدفق الدم الحامل للأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم كما أنها تساهم في زيادة عدد خلايا الدم الحمراء والتي تساعد على زيادة الأكسجين في باقي أجزاء الجسم.
والرياضة تقلل من احتمال الإصابة بالشرايين التاجية وتزيد كفاءة عمل الرئتين، كما لا يمكن أن نغفل أن التمارين الرياضية تزيد القوة العضلية، وتعزز مرونة العضلات التي تسهل حركة الجسم دون الشعور بالألم، كما أن الرياضة تحسن الحالة النفسية والمزاجية لدى المسنين.
فعلى سبيل المثال، تعتبر الرياضة في كوريا الجنوبية مفروضة على التلاميذ وخاصة لعبة التايكوندو مثلها مثل مادة الرياضيات واللغات والكيمياء والفيزياء لها حصة تدريبية لمدة ساعة كل يوم لأنها تؤدي إلى تحرك كامل لأعضاء وعضلات الجسم بطريقة مدروسة وجميلة بما فيهم العقل والفكر.
و يجب على الإنسان ممارسة الرياضة بشكل عام باستمرار، وذلك بتخصيص جزء من وقته كل يوم للتمارين البدنية الخفيفة مثل الأيروبكس في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النظيف، وإن تمت ممارستها بين جدران الغرفة، فيجب فتح النوافذ لجني فوائد أكبر عند تجديد الهواء، لأن الأكسجين يزيد من فعالية التمارين الرياضية بجميع أشكالها وألوانها وخاصة في ساعات الصباح الأولى أو قبل الذهاب إلى النوم.
لا للتمرينات العنيفة
بالرغم من أهمية الرياضة لسلامة الجسم والعقل معاً، إلا أن التمارين العنيفة تضر بالجسم، إذ أنه من غير المهم أن نركز على عنف الحركات وشدتها بقدر ما نهتم بالتناغم في الحركات وتحريك العضلات والمفاصل بالطريقة المناسبة لوظائفها، إذ أن أي جهد كبير على عضلة غير مؤهلة لتحمل هذا الجهد سوف يتسبب في الأذى والضرر.
وكم من حركة صغيرة كالتقاط قلم عند سقوطه على الأرض بطريقة خاطئة أثناء ثني الجزع بسرعة وعنف تتسبب في إصابة العمود الفقري، ولذلك يجب اتباع النظام والهدوء في القيام بكل شيء.
يؤكد المختصون على أهمية الحركات اللطيفة لتحمية العضلات في البداية وتطرية المفاصل تجنباً للإصابة.
ويشيرون إلى أهمية ملاحظة أن الهرولة تؤثر على أصحاب السمنة الزائدة وتؤذي غضروف الركبة أثناء التعب وبذل الجهد الزائد ولذا يفضل الاكتفاء بالمشي الخفيف للبعض لأنه يحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد.
رياضة الرشاقة والجمال
وينصح المختصون الراغبين في المحافظة على الرشاقة باستمرار بممارسة رياضة المشي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل والهرولة لأصحاب الأوزان الخفيفة.
ويؤكدون على أهمية السباحة بعد كل رياضة لأهميتها للكبار والصغار، والتي تفيد أصحاب الوزن الزائد لأنها رياضة فعالة لكل عضلات الجسم، لكونها تحرك كل أعضاء الجسم وعضلاته حتى العقل في آن واحد.
وينبهون إلى كمية الماء والسوائل بأنواعها المختلفة التي يجب تناولها بعد الرياضة، بحيث إن تكون معتدلة فلا تصل إلى مرحلة التخمة، بل يجب أن ينتظر الفرد عشر دقائق حتى يرتاح الجسم بعد التدريبات وينخفض مستوى ضربات القلب.. وفي هذه الحالة يمكن للإنسان أن يبدأ بتناول السوائل على دفعات وبدرجة حرارة معتدلة، حتى لا تستقبل المعدة كمية كبيرة على دفعة واحدة، الأمر الذي لا يجعل الإنسان يرتوي فعلياً بل يطلب المزيد ويؤدي ذلك إلى التخمة.
وأشار إلى أن المراكز الرياضية المزودة بأحدث التجهيزات الرياضية منتشرة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولكنها لا تفي بالغرض المطلوب على أكمل وجه لأن القائمين عليها لا يعون تماماً أهمية الثقافة الرياضية، إضافة إلى أن الاهتمام في المدارس يكون مقتصراً على مزاولة رياضة كرة القدم عند الأولاد فقط نظراً لعدم وجود الوعي الثقافي عن فائدة كل الألعاب الرياضية.
كما أن الوعي بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية، يجب أن يقع على عاتق الجهات المعنية المسؤولة عن التجهيزات التي تحتاج إليها المدارس بكل مراحلها لتدريب طلابها على كافة الأنشطة الرياضية المتاحة، إضافة إلى أن الفتيات محرومات إلى حد كبير من الرياضة بكل أنواعها. وهذا هو الخطئ الاكبر لماذا نغظ ابصارنا عن رياضة الفتيات ومن الممكن ان نحقق بهن انجاز اولمبي مثلا والذي عجز عنه الرجال منذ امد طويل . الكل يركز على كرة القدم الرياضي وغير الرياضي وغفلنا عن جانبا مهم وهو فريق كرة القدم يتكون من احد عشر لاعبا هذا من غير الاحتياط والجهاز الفني والاداري لهذا الفريق وان حقق لو فرضنا انجازا اولمبيا سيكون من خلال عدد كبير من الرياضيين اشتركوا بهذا الانجاز ان حصل طبعا . ولكن لو ركزنا قليلا على الرياضات الفرديه والنسويه فأكيد سوف نجني ثمار هذا الجهد مستقبلا .. وسوف اتكلم عن هذا الامر بموضوع منفصل ومستقلا بذاته لانه اكبر واضخم من ان يكون بعدة سطور .. اكتفي الان بهذا القدر لعلي اجد ولو بصيص ضوء اسير اليه لتحقيق بعضا من هذه الاحلام ..... تقبلو تحياتي ..
كابتن عدي الملكي
رد: اهميـة الرياضـة فـي حياتنـا اليوميـة وكيف نستثمرها مستقبلا لصنع جيل اولمبي
شكرا كابتن عدي على الموضوع المميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره