بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
صفحة 1 من اصل 1
الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
[b][b][b][b][b][b]الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
بالنظر إلى خطورة الموت باعتباره آلية للفناء
والهلاك الشامل للوجود الفاعل، وكذلك وسيلة لاختراق حاجز الزمن والانتقال من بعد
لآخر لهذا لا نجد حضارة إلا وأولته أهمية خاصة ولذات السبب اكتسبت دراسة الموت
أهمية قصوى ضمن المشكلات الفلسفية الكبرى والتي
احتفظت دوماً بقوتها وحساسيتها ، ومع التسليم بحتمية الموت إلا أن الكثيرون
يحاولون تجاهله والفرار منه باعتباره هازم اللذات ومفرق الأحباب والأصحاب وفي هذا
يقول بوسوية : " إن اهتمام الناس بدفن أفكارهم عن الموت لا يقل شأناً عن
اهتمامهم بدفن موتاهم " .
فخوف الناس من الموت هو الذي حدا بهم إلى تجاهل التفكير في
الموت أو العمل علي تناسيه ولهذا فإن النقاط الأكثر حيوية والتي تفجرها دراسة
مشكلة الموت تتجاوز حدود إثبات حتميته وبأنه الحقيقة التي تستيقن منها النفوس وما
تفرزه من رهبة وخوف وإحساس قوي بأن الحياة مهزلة مأساوية قوامها العبث الأمر الذي
حدا بالكثيرين لدراسة إشكالية التصالح العاطفي والعقلي مع الموت في محاولة منهم
لإيجاد طمأنينة تخفف من هوله
لقد كان الإنسان في العصور الأولى لا يهتم كثيراً بالأسباب المادية
للموت مثل تضاؤل الطاقة الوظيفية للجسم البشري وحدوث خلل جوهري في الوظائف الحيوية
للجسد المادي بقدر ما كان أكثر اهتماماً بالبعد الروحي والغيبي للموت حيث كان أكثر
يقيناً بوجود قوة خفية تتحكم بصورة شمولية في المكونات المادية وغير المادية للكون
ولهذا كان لا يهتم بكيفية حدوث الموت بقدر اهتمامه بتحقيق شكل من الرضا والتوافق
مع تلك القوة المهيمنة وأن تعددت لديه مصادر تلك القوة الروحية والخفية فهو يحتمي
بالأقوى والأرحم حسب اعتقاده . وتفكيره المحدود
بحيثات هذا الامر . من هنا ومن هذا المبدى وعن ما كنت اسمعه واعيشه في هذه الحياة
ومن منطلق عملي في مجال الرياضه وما يدور من حولنا من تداعيات واختلاجات وتقلبات
حتى اكثر من تقلبات مناخ العراق ! . الموت البطيء الرياضه بالعراق هي هكذا موتا
بطيء . هذا ان سلمنا بهذا الواقع وقبلنا به سيكون علينا هكذا . لذلك على كل من
يعمل بمجالنا هذا ان يكون مؤمنا بما يقوم به وصادقا مع نفسه اولا قبل ان يصدق مع الاخرين وان يجد ويجتهد ويبتكر ويطور لكي يخرج
من هذه القوقعه التي وجدنا انفسنا بها بسبب تراكمات الماضي والمورث ولمتوارث مما سبقونا بعملنا هذا . هم
تركوا بصمه وبصيص ضوء وخيط امل لكي نسير ونكمل الدرب لا ان نكون مقلدين
وناسخين لما قامو به هم لانهم تركوا اثرا لهم لكن نحن ماذا سوف نترك
خلفنا للاجيال القادمه ؟ يجب ان لا نفقد الامل ولا نيأس . لو تسلل لداخلنا هذا
المرض سوف نبقى نراوح في مكاننا وسيصبح علينا انتظار الموت القادم ببطئ . وعلينا ان
نقف قليلا ونفكر .ما الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق؟إنه أمله في الحصاد
وما الذي
يغري التاجر بالأسفار والمخاطر ومفارقة الأهل والأوطان؟ إنه أمله في الربح وما الذي يدفع الطالب إلى الجد والمثابرة
والسهر والمذاكرة ؟ إنه أمله في النجاح وما الذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في القتال
والصبر على قسوة الحرب ؟إنه أمله في النصر
وما الذي
يحبب إلى المريض الدواء المر ؟ إنه أمله في العافية
وما الذي
يدعو المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه ؟ إنه أمله في رضوان ربه وجنته. نعم انه الامل ـ إذاً ـ قوة دافعة تشرح الصدر للعمل،
وتخلق دواعي
الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد،
والمجد إلى المداومة على جده، كما أنه يدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح،
ويحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
إن الأمل
الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط ، إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن ، بينما
اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل. ويُوهي في الجسد دواعي القوة . ومع الامل يكون الايمان
الذي يبعث في النفس الأمل.
[size=18][b][b]نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في
النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله
تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير
ما أضيق
العيش لولا فسحة الأمل
الأمل لابد
منه لتحقيق التقدم في كل المجالات ، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات ولا تقدمت
العلوم والاختراعات ،ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها ،ولا سرت دعوة إصلاح في
المجتمعات،وقديما قال بعض الحكماء:
لولا الأمل
ما بنى بان بنيانا،ولا غرس غارس غرسا. لهذا علينا ان لا نتظر شيء من احد علينا ان نجتهد
ونستمر بجتهادنا وعملنا فدائما هناك بصيص ضوء وامل في اخر النفق . !!!
[/b] [/b] مع فائق حبي واحترامي اخوكم كابتن عدي الملكي
[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
بالنظر إلى خطورة الموت باعتباره آلية للفناء
والهلاك الشامل للوجود الفاعل، وكذلك وسيلة لاختراق حاجز الزمن والانتقال من بعد
لآخر لهذا لا نجد حضارة إلا وأولته أهمية خاصة ولذات السبب اكتسبت دراسة الموت
أهمية قصوى ضمن المشكلات الفلسفية الكبرى والتي
احتفظت دوماً بقوتها وحساسيتها ، ومع التسليم بحتمية الموت إلا أن الكثيرون
يحاولون تجاهله والفرار منه باعتباره هازم اللذات ومفرق الأحباب والأصحاب وفي هذا
يقول بوسوية : " إن اهتمام الناس بدفن أفكارهم عن الموت لا يقل شأناً عن
اهتمامهم بدفن موتاهم " .
فخوف الناس من الموت هو الذي حدا بهم إلى تجاهل التفكير في
الموت أو العمل علي تناسيه ولهذا فإن النقاط الأكثر حيوية والتي تفجرها دراسة
مشكلة الموت تتجاوز حدود إثبات حتميته وبأنه الحقيقة التي تستيقن منها النفوس وما
تفرزه من رهبة وخوف وإحساس قوي بأن الحياة مهزلة مأساوية قوامها العبث الأمر الذي
حدا بالكثيرين لدراسة إشكالية التصالح العاطفي والعقلي مع الموت في محاولة منهم
لإيجاد طمأنينة تخفف من هوله
لقد كان الإنسان في العصور الأولى لا يهتم كثيراً بالأسباب المادية
للموت مثل تضاؤل الطاقة الوظيفية للجسم البشري وحدوث خلل جوهري في الوظائف الحيوية
للجسد المادي بقدر ما كان أكثر اهتماماً بالبعد الروحي والغيبي للموت حيث كان أكثر
يقيناً بوجود قوة خفية تتحكم بصورة شمولية في المكونات المادية وغير المادية للكون
ولهذا كان لا يهتم بكيفية حدوث الموت بقدر اهتمامه بتحقيق شكل من الرضا والتوافق
مع تلك القوة المهيمنة وأن تعددت لديه مصادر تلك القوة الروحية والخفية فهو يحتمي
بالأقوى والأرحم حسب اعتقاده . وتفكيره المحدود
بحيثات هذا الامر . من هنا ومن هذا المبدى وعن ما كنت اسمعه واعيشه في هذه الحياة
ومن منطلق عملي في مجال الرياضه وما يدور من حولنا من تداعيات واختلاجات وتقلبات
حتى اكثر من تقلبات مناخ العراق ! . الموت البطيء الرياضه بالعراق هي هكذا موتا
بطيء . هذا ان سلمنا بهذا الواقع وقبلنا به سيكون علينا هكذا . لذلك على كل من
يعمل بمجالنا هذا ان يكون مؤمنا بما يقوم به وصادقا مع نفسه اولا قبل ان يصدق مع الاخرين وان يجد ويجتهد ويبتكر ويطور لكي يخرج
من هذه القوقعه التي وجدنا انفسنا بها بسبب تراكمات الماضي والمورث ولمتوارث مما سبقونا بعملنا هذا . هم
تركوا بصمه وبصيص ضوء وخيط امل لكي نسير ونكمل الدرب لا ان نكون مقلدين
وناسخين لما قامو به هم لانهم تركوا اثرا لهم لكن نحن ماذا سوف نترك
خلفنا للاجيال القادمه ؟ يجب ان لا نفقد الامل ولا نيأس . لو تسلل لداخلنا هذا
المرض سوف نبقى نراوح في مكاننا وسيصبح علينا انتظار الموت القادم ببطئ . وعلينا ان
نقف قليلا ونفكر .ما الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق؟إنه أمله في الحصاد
وما الذي
يغري التاجر بالأسفار والمخاطر ومفارقة الأهل والأوطان؟ إنه أمله في الربح وما الذي يدفع الطالب إلى الجد والمثابرة
والسهر والمذاكرة ؟ إنه أمله في النجاح وما الذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في القتال
والصبر على قسوة الحرب ؟إنه أمله في النصر
وما الذي
يحبب إلى المريض الدواء المر ؟ إنه أمله في العافية
وما الذي
يدعو المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه ؟ إنه أمله في رضوان ربه وجنته. نعم انه الامل ـ إذاً ـ قوة دافعة تشرح الصدر للعمل،
وتخلق دواعي
الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد،
والمجد إلى المداومة على جده، كما أنه يدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح،
ويحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
إن الأمل
الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط ، إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن ، بينما
اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل. ويُوهي في الجسد دواعي القوة . ومع الامل يكون الايمان
الذي يبعث في النفس الأمل.
[size=18][b][b]نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في
النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله
تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير
ما أضيق
العيش لولا فسحة الأمل
الأمل لابد
منه لتحقيق التقدم في كل المجالات ، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات ولا تقدمت
العلوم والاختراعات ،ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها ،ولا سرت دعوة إصلاح في
المجتمعات،وقديما قال بعض الحكماء:
لولا الأمل
ما بنى بان بنيانا،ولا غرس غارس غرسا. لهذا علينا ان لا نتظر شيء من احد علينا ان نجتهد
ونستمر بجتهادنا وعملنا فدائما هناك بصيص ضوء وامل في اخر النفق . !!!
[/b] [/b] مع فائق حبي واحترامي اخوكم كابتن عدي الملكي
[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][/b][/b][/b][/b]
مواضيع مماثلة
» أهمية الرياضه ومالها من تأثيرات على حياتنا اليومي
» لاتترك اليأس يتسلل الى نفسك.....(كلمات..يجب ان تقرءها)!
» نحو مسرح حي سامي عبدالحميد 111 صفحة – حجم كبير دار الشؤون
» ليونيل ميسي : " ريال مدريد فريق كبير وقدم مباراة جيده
» كلمات ليست كاكل الكلمات
» لاتترك اليأس يتسلل الى نفسك.....(كلمات..يجب ان تقرءها)!
» نحو مسرح حي سامي عبدالحميد 111 صفحة – حجم كبير دار الشؤون
» ليونيل ميسي : " ريال مدريد فريق كبير وقدم مباراة جيده
» كلمات ليست كاكل الكلمات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره