الشاعر حبيب السامر يحتفي بشعره في غابة الوان تشيكليي البصرة على انغام العود

الشاعر حبيب السامر يحتفي بشعره في غابة الوان تشيكليي البصرة على انغام العود 





نظمت جمعية التشكيليين العراقيين في البصرة جلسة شعرية للشاعر حبيب السامر (تجربة وقراءات) بمصاحبة عازف العود علي عيسى...



تضمنت الجلسة قراءات نقدية ودراسات حول تجربة الشاعر بدأت الجلسة التي قدمها الاعلامي الفنان حيدر السعد بتقديم حول الشاعر وقرأ بعض كلمات النقاد والادباء حول تجربة حبيب السامر.



بعدها قرأ الشاعر قصائد من شعره اعقبتها قراءة نقدية للناقد جميل الشبيبي تناول اعمال الشاعر من جوانب عدة حيث ركز على آخر القصائد : واكد ان تجربة الشاعر لها تفردها ومساحتها من خلال متابعة العد البياني للتجارب من خلال مجاميعه الشعرية الثلاث بعدها قرأ الشاعر والناقد علي الامارة ورقته حول قصيدة (( الدهشة لعبة أخرى )) وكانت القراءة تحت عنوان(( فئران حبيب السامر)) تناول خلالها النص الموجود في مجموعته الثانية (( حضور متأخر جدا )) بعدها قرأ الشاعر مجموعة أخرى من قصائده بمصاحبة معزوفات على العود التي أضفت على الجلسة جوا صوفيا بعدها قرأ الشاعر خضر حسن خلف قراءته حول (( حبيب السامر بين تجربتين )) تناول فيها قراءة في حضور متأخر جدا ومجموعة الشاعر الاخيرة رماد الاسئلة. أعقبه الشاعر جبار الوائلي بقراءة حول العفوية في النصوص وآلية الدلالات النصية في تجربة السامر. و كان مسك ختام الجلسة عزفا على العود للفنان علي عيسى.



مختارات من قراءات الشاعر في الجلسة : 



مقطع من نص الداكير 



للمْطْرَقــَـةِ

تَصْفَعُ وَجَهَ الْحَدِيدِ

أَشْيَاؤك في رِئَتــي

مـَـوجَة مِنْ حَنِيــن / 

الدَّاكِيرُ يَا أبي

مَطْحَنَةُ الْمَعْدنِ

تَخُلفث هَياكلاً عَائِمَة

تَتَمرأى

يَحْتفِي بِها الْمَاءُ

دَعْنَا نَلمسُ، نُقَبلُ

بَدْلَتِك

نُعَلِقُهَا شِراعَاً

نُبْحِرُ بها أنىّ نَشَاءُ.



مقطع من نص مطر يبلل قامتنا 



فِي الْمِرآة ِ

أَنَا شَكْلٌ آخْر

لا يُشْبِهُني

تُطِيلُ الْمِرآةُ التَحْديقَ إليَّ

لَا أَشْبِهُهَا

إنَّها مَصْقُولَة تَمَامَاً 

لَكِنَها بِلا أَذْرُعِ.

 



مقطع من الدهشة لعبة اخرى 

فَأٌر يَقْرِضُ حُرُوفِي

كُلُ مَرةٍ هَكَذا

يُمَارِسُ طُقُوسَه مَعْ كَلِمَاتِي

وَ حِينَ فَتَشْتُ عَما تَبَّقَى مِنَها

فَلَمْ أَجِدْ :

غَيْرَ المِصْيَّدةِ.












حبيب السامر