بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
سمات البطولة في التراجيديا اليونانية
صفحة 1 من اصل 1
سمات البطولة في التراجيديا اليونانية
يوضح ارسطو سمات البطولة ويقول في كتابة فن الشعر ، أن أفعال الإبطال من شأنها آثارة الشفقة والخوف وتلك هي الخاصية المميزة للمحاكاة المأسوية . ويتبع ذلك أنة ينبغي علي التحول الذي يطرأ علي حظ البطل ألا يكون في منظر رجل فاضل ، ينتقل من حال النجاح والسعادة ، إلي حال الشدة والشقاوة ، لأن ذلك لن يحرك فينا شفقة ولا خوفا ، وانما يصدم مشاعرنا ويؤذيها . كما ينبغي ألا يكون التحول في منظر رجل سئ ، ينتقل من حال الشدة والشقاوة ، الي حال النجاح و السعادة ، فلا شئ أبعد عن روح التراجيديا من مثل تلك الحبكة بالذات لانها تخلو من أهم متطلبات التراجيديا ، ولاترضي شعورنا الإنساني العام تجاة الآخرين كما أنها لا تثير فينا الشفقة أو الخوف . كما ينبغي ألا يكون التحول في عرض منظر رجل في غاية السوء ، وهو ينتقل من حال السعادة الي حال الشقاوة ، لأن الحبكة من هذا النوع تثير فينا شعور التعاطف الإنساني العام الذي نحسة تجاه الاخرين ، ولكنها لا تثير شفقة أو خوفا ، لأن الذي يثيرالأحساس بالأشفاق هو ما يقع في سوء لشخص لا يستحق أن يشقي ، والذي يثير الخوف هو ما يقع من اخطار لشخص يشبهنا ، وعلي ذلك فإن مثل هذا التحول لن يولد من الموقف ما يثير الشفقة أو الخوف . ويبقي بعد هذا البطل الذي يقف بين هذين الطرفين ، أي الشخص الذي ليس في درجة القصوي من الفضيلة و العدل والذي يتردي في الشقاوة والتعاسة لا بسبب رذيلة أو شر ، ولكن بسبب خطأ ما ، أو سوء تقدير "هامارتيا" بسبب أفتقارة لمعرفة ، وعلي ذلك قد يقع في اقتراف سلسلة من الأخطاء ، وانة يجب أن يكون أحد المشهورين جداً والناجحين ، مثل أوديب أو ثيستيس أو مثل أي شخص أخر ممن ينتمون الي أسرة مثل أسرتهيهما . بل ويذهبون أبعد من ذلك إلي قول بأن البطل التراجيدي يظهر منذ البداية وبة ميل الي فعل خطأ . حتي ليصبح خصيصة من خصائص البطل التراجيدي لايكون إنسانا ً مكتمل الصفات الخلقية كالملائكة ، وليس الكامل لأبعاد مشكلة تواجهة ، مما يجعلة يخطئ في الحكم ، أو يسئ التقدير ، وهذا الخطأ أو سوء التقدير ، ينتج عن أحد المسببات الأرسطية التالية : 1- جهل البطل بحقيقة مادية ، أو وضع ما . 2- التسرع بابداء رأيه في موقف معين ، أو التهاون في تمحيص هذا الرأي . 3- عدم تعمد ارتكاب الخطأ أو سوء التقدير ، و أنما يحدث منة ذلك مصادفة . كالفعل الذي يحدث في ساعة غضب أو أنفعال . ويرجع النقاد خطأ الملك أوديب أو سوء تقديرة الي مزاجة الاندفاعي ، والي ثقتة الزائدة بنفسة بل ويعتقد بوتشر ، أن المسببات الثلاثة المذكورة هنا ، تتمثل فية و أم مواصفات البطل التراجيدي من هنا مستمدة أساسا من وظيفة التراجيديا ، التي تتمثل في التطهير من عاطفتي الخوف والشفقة (1)* ، والكورس متعاطف يعكس في أغانية الآلام التي تعانيها الشخصية و أسباب هذه المعاناة و دوافع سلوك الشخصية ، ومجد أيضا ً شخصيات أخرى تساعد علي تطور الأحداث وتوضح أيضا ً سمات شخصية البطل وتفكيرة ودوافعة ، ورسول يصف الأحداث السيئة التي تحدث خارج وحدة المكان علي المسرح (2)* .
(1)*:أرسطو فن الشعر ص 131:136 د/ إبراهيم حمادة . (2)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 30،31 د/ فريد حسن
الفرس
تعكس هذه المسرحية سمات البطولة في مسرح أيسخيلوس في كونها تتعرض لشخصية تراجيدية ترتكب خطيئة تكون السبب في تحويل حياتها من السعادةإلي الشقاء . وترافق هذه الشخصية أولا ً كورس من شخصيات أخرى تتعاطف معها في أحزانها وآلامها وتشارك في الحدث ، مثل شيوخ الفرس . وثانيا ً شخصية أو شخصيتان يتساعدان علي تطور الحدث ، ويوضحان السمات الرئيسية لشخصية البطل ودوافعه وأسباب مأساته ، مثل أتوسا وداريوس . وثالثا ً رسول يروي موضوع المأساة والكارثة في التراجيديا التي حولت حياة البطل من السعادة إلي الشقاء . لكن يري البعض أن كسركسيس لا يتفق مع شخصية البطل التراجيدي التقليدي لعدم ظهورة علي خشبة المسرح من بداية الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد علي هذا بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث في المسرحية منذ بدايتها ، سواء داخل المسرحية أو خارجها . وبالرغم من عدم ظهوره ، إلا أنه كان لة صورة دائمة في أذهان الجمهور في بداية المسرحية ، وعندما يظهر قرب نهاية المسرحية بمظهره المنهار يجر أذيال الهزيمة تصل الأحداث إلي قمتها ، حيث يسقط هذا المتعجرف وقد دفع هذا المشهد الأخير لكسركسيس - بنحيبه وخيبه أمله - بعض النقاد إلي التصريح بأن اسخيلوس قد ابتعد في هذا المشهد عن وقار التراجيديا التقليدية ، فهو يجعل الشخصية البطولية تثير الضحك والسخرية بين اليونانيين وهم يشاهدون كسركسيس في صورة الحاكم الذليل و هذا في حد ذاتة يتعارض مع الهدف الأساسي للتراجيديا ومبدائها الأخلاقية . ولكن يمكننا الرد علي هذا بأن المشاهد اليوناني كان بالتأكيد لدية صورة في ذهنة للملك كسركسيس - من بداية المسرحية - بوصفه رمزا ً للهزيمة وتجسيدا ً لسلوكيات الكبرياء والغطرسة التي تؤدي إلي الدمار . وعندما يظهر في النهاية بمظهرة الحزين ، يعد تشويق الجمهور لرؤيتة وانتظار ظهورة علي خشبة المسرح بين الحين و الأخر ، يخلق نوعا ً من الأرتياح النفسي من جانب الجمهور . فهو يري تجسيدا ً للمصير الذي ينتظر كل من تسول له نفسه أن يطلق العنان لكبريائة وحماقتة أن يدفعاه لأرتكاب الخطيئة ضد البشر و الآلهة . ومن الناحية النفسية والأخلاقية نجد لهذا المشهد مغزي أخلاقي تعليمي ، وهذا بأحداثة نوعا ً من أنواع التطهير المعروف عند أرسطو كعنصر جوهري من عناصر التراجيديا . عندما يشاهد الجمهور معاناة هذا البطل المأسوي ، يعرف و يتعلم أن سلوكيات هذا البطل وانفعالاته الخاطئه تؤدي إلي الهلاك ، ومن ثم يجب أن يتجنبها في حياته . فالتدهور الاخلاقي في شخصية البطل كسركسيس ، كما وصفته المسرحية ، كان كالتالي الشبع أو الامتلاء من الثروة والرخاء ، العمي والحماقة ، الغطرسة وعدم التقوي ، التعاسة والدمار ، فجتمع كسركسيس وحبة لزيادة ثروته وسلطته و حدود إمبراطوريتة كانت من الأسباب الرئسية لدماره في النهاية (1)*. ويتهم شبح الملك داريوس ولده بالحمق والتهور ، ويعلن أن ما حل بالأمة الفارسية من نكبات ، إن هو إلا قدر مقدر ، فهناك نبوءة قديمة تحققح الآن و أن هذه المكبة ، بداية لنكبات تالية ، والسبب في ذلك أم ولده خالف النواميس المتعارف عليها ، وبسبب عناده ، وكبريائه وغروره ، وجشعة ، وطمعه ، واندفاعه ، وتهورة ، وقع في خطأة المأسوي ، فهاجم المعابد وحطم تماثيل الآلهة ، لذا اقتص منه زيوس (2)* . _____________________________________________
(1)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 52:57 د/ فريد حسن . (2)* : شعراء المأساة العظام أيسخيلوس ص 43 د/ شكري عبد الوهاب
تعكس هذه المسرحية سمات البطولة في مسرح أيسخيلوس في كونها تتعرض لشخصية تراجيدية ترتكب خطيئة تكون السبب في تحويل حياتها من السعادةإلي الشقاء . وترافق هذه الشخصية أولا ً كورس من شخصيات أخرى تتعاطف معها في أحزانها وآلامها وتشارك في الحدث ، مثل شيوخ الفرس . وثانيا ً شخصية أو شخصيتان يتساعدان علي تطور الحدث ، ويوضحان السمات الرئيسية لشخصية البطل ودوافعه وأسباب مأساته ، مثل أتوسا وداريوس . وثالثا ً رسول يروي موضوع المأساة والكارثة في التراجيديا التي حولت حياة البطل من السعادة إلي الشقاء . لكن يري البعض أن كسركسيس لا يتفق مع شخصية البطل التراجيدي التقليدي لعدم ظهورة علي خشبة المسرح من بداية الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد علي هذا بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث وحتي قرب نهايتها . ويمكن الرد بأن شخصية كسركسيس كانت القوة الدافعة الأحداث في المسرحية منذ بدايتها ، سواء داخل المسرحية أو خارجها . وبالرغم من عدم ظهوره ، إلا أنه كان لة صورة دائمة في أذهان الجمهور في بداية المسرحية ، وعندما يظهر قرب نهاية المسرحية بمظهره المنهار يجر أذيال الهزيمة تصل الأحداث إلي قمتها ، حيث يسقط هذا المتعجرف وقد دفع هذا المشهد الأخير لكسركسيس - بنحيبه وخيبه أمله - بعض النقاد إلي التصريح بأن اسخيلوس قد ابتعد في هذا المشهد عن وقار التراجيديا التقليدية ، فهو يجعل الشخصية البطولية تثير الضحك والسخرية بين اليونانيين وهم يشاهدون كسركسيس في صورة الحاكم الذليل و هذا في حد ذاتة يتعارض مع الهدف الأساسي للتراجيديا ومبدائها الأخلاقية . ولكن يمكننا الرد علي هذا بأن المشاهد اليوناني كان بالتأكيد لدية صورة في ذهنة للملك كسركسيس - من بداية المسرحية - بوصفه رمزا ً للهزيمة وتجسيدا ً لسلوكيات الكبرياء والغطرسة التي تؤدي إلي الدمار . وعندما يظهر في النهاية بمظهرة الحزين ، يعد تشويق الجمهور لرؤيتة وانتظار ظهورة علي خشبة المسرح بين الحين و الأخر ، يخلق نوعا ً من الأرتياح النفسي من جانب الجمهور . فهو يري تجسيدا ً للمصير الذي ينتظر كل من تسول له نفسه أن يطلق العنان لكبريائة وحماقتة أن يدفعاه لأرتكاب الخطيئة ضد البشر و الآلهة . ومن الناحية النفسية والأخلاقية نجد لهذا المشهد مغزي أخلاقي تعليمي ، وهذا بأحداثة نوعا ً من أنواع التطهير المعروف عند أرسطو كعنصر جوهري من عناصر التراجيديا . عندما يشاهد الجمهور معاناة هذا البطل المأسوي ، يعرف و يتعلم أن سلوكيات هذا البطل وانفعالاته الخاطئه تؤدي إلي الهلاك ، ومن ثم يجب أن يتجنبها في حياته . فالتدهور الاخلاقي في شخصية البطل كسركسيس ، كما وصفته المسرحية ، كان كالتالي الشبع أو الامتلاء من الثروة والرخاء ، العمي والحماقة ، الغطرسة وعدم التقوي ، التعاسة والدمار ، فجتمع كسركسيس وحبة لزيادة ثروته وسلطته و حدود إمبراطوريتة كانت من الأسباب الرئسية لدماره في النهاية (1)*. ويتهم شبح الملك داريوس ولده بالحمق والتهور ، ويعلن أن ما حل بالأمة الفارسية من نكبات ، إن هو إلا قدر مقدر ، فهناك نبوءة قديمة تحققح الآن و أن هذه المكبة ، بداية لنكبات تالية ، والسبب في ذلك أم ولده خالف النواميس المتعارف عليها ، وبسبب عناده ، وكبريائه وغروره ، وجشعة ، وطمعه ، واندفاعه ، وتهورة ، وقع في خطأة المأسوي ، فهاجم المعابد وحطم تماثيل الآلهة ، لذا اقتص منه زيوس (2)* . _____________________________________________
(1)*: التراجيديا اليونانية الدين والدنيا ص 52:57 د/ فريد حسن . (2)* : شعراء المأساة العظام أيسخيلوس ص 43 د/ شكري عبد الوهاب
المصدر موسوعة ويكبيديا.
مواضيع مماثلة
» سمات البطولة في التراجيديا اليونانية
» سمات البطولة في التراجيديا اليونانية -2 تكملة
» أحمد أمين - قصة الفلسفة اليونانية وكتب اخرى
» نتائج منتخبات كأس العالم في البطولة الأفريقية لا تبعث على الأمل ولا تدعو إلى اليأس
» سمات البطولة في التراجيديا اليونانية -2 تكملة
» أحمد أمين - قصة الفلسفة اليونانية وكتب اخرى
» نتائج منتخبات كأس العالم في البطولة الأفريقية لا تبعث على الأمل ولا تدعو إلى اليأس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره