بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
ما سر ديمومة أدب شكسبير ؟
صفحة 1 من اصل 1
ما سر ديمومة أدب شكسبير ؟
ما سر ديمومة أدب شكسبير ؟
سعد السعدون
لا يختلف إثنان على عبقرية الأديب العالمي الشهير وليم شكسبير الذي ما زالت نصوصه تحتفظ ببريقها نظرا ً لما تحمله من قيمة فنية وأدبية وإنسانية عالية ، شكلت الوعاء الفكري الذي إطلق العنان من خلاله لدائرة من الجدل البنّاء حول طبيعة النفس الإنسانية والحرث في أغوارها بغية الوصول إلى بعض المسلمات التي قد تعين الباحث على إستنباط نظريات وقناعات جديدة ، لا شك أن تلك النصوص الشكسبيرية التي ظلت الذاكرة الإنسانية تحتفي بها أخذت الكثير من جهود الباحثين في مجال علم النفس والاجتماع ، فضلا ً عن إنكباب النقاد والمشتغلين في فضاء الأدب والفن في إيجاد مفاتيح جديدة للتأويل والتفسير قد تفلح في إيجاد مقاربات من حياتنا المعاصرة ، وربما يكون سر ديمومة النص الشكسبيري يكمن في تلك الطاقة الخفية القابلة على التفجر نحو مستويات تعبيرية جديدة ، وذلك ماجعل وليم شكسبير أعظم أديب في تاريخ إنجلترا وتعتبر مسرحياته وقصائده كلاسيكيات في أقسام الأدب الإنجليزي وهي تُدرّس في جامعات العالم ، كما أن أعماله كانت وما تزال مسرحا ً ومادة خصبة لمراحل الدراسات العليا ، وكذلك لدراسات النقد ، وهناك من قرأ أعماله قراءات ماركسية ، أو رومانسية ، بالاضافة إلى أنه تم إقتباس جل أعماله في الكثير من الأفلام والمسرحيات حول العالم وقبل إنتهاء القرن الماضي لطالما راود العديد من الأوساط الإعلامية سؤال واحد كان على الرغم من أهميته معروف وواضح الإجابة ، من هم أهم شخصيات الألف سنة الماضية ، وجاءت الإجابة بنهاية 1999 حيث إسم طالما تكرر ذكره على أفواه الناس ألا وهو وليم شكسبير / والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا الإطراء لكاتب مسرحي ، ولماذا شغل كاتب مسرحي توفي منذ فترة طويلة كل هذا الحجم من الاهتمام والدراسة وإعادة تقييم تجربته ؟ فهو كان قد كتب العديد من المسرحيات التي تحكي عن ملوك قتلوا وقصص حب مفرطة ومصير مرابين ، لماذا يحتل تلك المكانة المرموقة ؟ فأعماله تعد الأكثر قراءة وشيوعا ً على مدار التاريخ كما تمت ترجمة هذه الأعمال إلى أكثر من 300 فيلم ، فضلا ً عن عرض أعماله على خشبات المسارح في مختلف أنحاء العالم حتى بعد وفاته بأكثر من 400 سنة ، كل هذه الأعمال ما هي إلا شاهد إثبات على جودة خصائص أعمال شكسبير الكبيرة ، وهي بلورتها للأفكار والمشاعر الكونية ، من إحساس بسيط بالغيرة إلى أدق الأفكار والأحاسيس مثل خطر تقديم العاطفة على العقل والفشل في حسم الموقف والقيام بفعل ما . وهو ما يعكس معنى التردد ، بمعنى أن أعمال شكسبير ناقشت المشاعر الواضحة للإنسان كالغيرة إلى أدق ما يدور في النفس البشرية وعلى هذا الأساس فقد ظلت أعماله مرتبطة إرتباطا ً وثيقا ً بعصرنا الحالي ، حيث منحت شخصياته المعقدة المخرجين المعاصرين المزيد من التفسير والأفكار الجديدة ، وهو السر وراء تبوء شكسبير لتلك المكانة في عالم الأدب ، كتب الأديب المذكور 38 عملا ً دراميا ً متنقلا ً من الأعمال الكوميدية الخفيفة الظل والأعمال التاريخية الشهيرة إلى تراجيديات دموية ، ومن خلال إستيعاب شامل لمجمل أعمال يتبادر إلى الذهن سؤال حول مصدر إلهام هذا الكاتب العبقري ، ومع تجدد الحاجة لإعادة تقديم أدب شكسبير شهدت السنوات السبع الأولى من هذا العقد الأخير 1900- 1996 إنتاج عشرة أفلام سينمائية روائية أعدت عن نصوص مسرحية وقد معالجتها بشكل فني عال المستوى الأمر الذي أكسبها نجاحا ً وهو ما يؤكد أن شكسبير كاتب لكل العصور وأن مسرحياته تظل منهلا ً ومعينا ً لا ينضب بالنسبة للسينمائيين مثلما هي للمشتغلين في حقل المسرح ، كما هي تشكل مصدر إبداع حتى للمشتغلين في حقل الموسيقى والباليه الذين لطالما إجتهدوا في تقديم المسرحيات الغنائية ، أو ما يسمى الأوبرا ، ويمكن القول أن تطويع مسرحيات شكسبير للسينما يعد ثمرة بحث إستمر سنوات طويلة وتعتبر مسرحيات
هاملت ، مكبث ، الملك لير ، تاجر البندقية ، روميو وجوليت ، حلم ليلة صيف من أكثر مسرحياته التي حظيت بدراسة مستمرة من قبل النقاد العالميين كما تعتبر من أكثر النصوص التي قدمت على الشاشة الفضية الكبيرة وعلى خشبات المسارح وقد صنفت هذه الأعمال على أنها أكثر الكلاسيكيات شهرة في العالم .
سعد السعدون
لا يختلف إثنان على عبقرية الأديب العالمي الشهير وليم شكسبير الذي ما زالت نصوصه تحتفظ ببريقها نظرا ً لما تحمله من قيمة فنية وأدبية وإنسانية عالية ، شكلت الوعاء الفكري الذي إطلق العنان من خلاله لدائرة من الجدل البنّاء حول طبيعة النفس الإنسانية والحرث في أغوارها بغية الوصول إلى بعض المسلمات التي قد تعين الباحث على إستنباط نظريات وقناعات جديدة ، لا شك أن تلك النصوص الشكسبيرية التي ظلت الذاكرة الإنسانية تحتفي بها أخذت الكثير من جهود الباحثين في مجال علم النفس والاجتماع ، فضلا ً عن إنكباب النقاد والمشتغلين في فضاء الأدب والفن في إيجاد مفاتيح جديدة للتأويل والتفسير قد تفلح في إيجاد مقاربات من حياتنا المعاصرة ، وربما يكون سر ديمومة النص الشكسبيري يكمن في تلك الطاقة الخفية القابلة على التفجر نحو مستويات تعبيرية جديدة ، وذلك ماجعل وليم شكسبير أعظم أديب في تاريخ إنجلترا وتعتبر مسرحياته وقصائده كلاسيكيات في أقسام الأدب الإنجليزي وهي تُدرّس في جامعات العالم ، كما أن أعماله كانت وما تزال مسرحا ً ومادة خصبة لمراحل الدراسات العليا ، وكذلك لدراسات النقد ، وهناك من قرأ أعماله قراءات ماركسية ، أو رومانسية ، بالاضافة إلى أنه تم إقتباس جل أعماله في الكثير من الأفلام والمسرحيات حول العالم وقبل إنتهاء القرن الماضي لطالما راود العديد من الأوساط الإعلامية سؤال واحد كان على الرغم من أهميته معروف وواضح الإجابة ، من هم أهم شخصيات الألف سنة الماضية ، وجاءت الإجابة بنهاية 1999 حيث إسم طالما تكرر ذكره على أفواه الناس ألا وهو وليم شكسبير / والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا الإطراء لكاتب مسرحي ، ولماذا شغل كاتب مسرحي توفي منذ فترة طويلة كل هذا الحجم من الاهتمام والدراسة وإعادة تقييم تجربته ؟ فهو كان قد كتب العديد من المسرحيات التي تحكي عن ملوك قتلوا وقصص حب مفرطة ومصير مرابين ، لماذا يحتل تلك المكانة المرموقة ؟ فأعماله تعد الأكثر قراءة وشيوعا ً على مدار التاريخ كما تمت ترجمة هذه الأعمال إلى أكثر من 300 فيلم ، فضلا ً عن عرض أعماله على خشبات المسارح في مختلف أنحاء العالم حتى بعد وفاته بأكثر من 400 سنة ، كل هذه الأعمال ما هي إلا شاهد إثبات على جودة خصائص أعمال شكسبير الكبيرة ، وهي بلورتها للأفكار والمشاعر الكونية ، من إحساس بسيط بالغيرة إلى أدق الأفكار والأحاسيس مثل خطر تقديم العاطفة على العقل والفشل في حسم الموقف والقيام بفعل ما . وهو ما يعكس معنى التردد ، بمعنى أن أعمال شكسبير ناقشت المشاعر الواضحة للإنسان كالغيرة إلى أدق ما يدور في النفس البشرية وعلى هذا الأساس فقد ظلت أعماله مرتبطة إرتباطا ً وثيقا ً بعصرنا الحالي ، حيث منحت شخصياته المعقدة المخرجين المعاصرين المزيد من التفسير والأفكار الجديدة ، وهو السر وراء تبوء شكسبير لتلك المكانة في عالم الأدب ، كتب الأديب المذكور 38 عملا ً دراميا ً متنقلا ً من الأعمال الكوميدية الخفيفة الظل والأعمال التاريخية الشهيرة إلى تراجيديات دموية ، ومن خلال إستيعاب شامل لمجمل أعمال يتبادر إلى الذهن سؤال حول مصدر إلهام هذا الكاتب العبقري ، ومع تجدد الحاجة لإعادة تقديم أدب شكسبير شهدت السنوات السبع الأولى من هذا العقد الأخير 1900- 1996 إنتاج عشرة أفلام سينمائية روائية أعدت عن نصوص مسرحية وقد معالجتها بشكل فني عال المستوى الأمر الذي أكسبها نجاحا ً وهو ما يؤكد أن شكسبير كاتب لكل العصور وأن مسرحياته تظل منهلا ً ومعينا ً لا ينضب بالنسبة للسينمائيين مثلما هي للمشتغلين في حقل المسرح ، كما هي تشكل مصدر إبداع حتى للمشتغلين في حقل الموسيقى والباليه الذين لطالما إجتهدوا في تقديم المسرحيات الغنائية ، أو ما يسمى الأوبرا ، ويمكن القول أن تطويع مسرحيات شكسبير للسينما يعد ثمرة بحث إستمر سنوات طويلة وتعتبر مسرحيات
هاملت ، مكبث ، الملك لير ، تاجر البندقية ، روميو وجوليت ، حلم ليلة صيف من أكثر مسرحياته التي حظيت بدراسة مستمرة من قبل النقاد العالميين كما تعتبر من أكثر النصوص التي قدمت على الشاشة الفضية الكبيرة وعلى خشبات المسارح وقد صنفت هذه الأعمال على أنها أكثر الكلاسيكيات شهرة في العالم .
مواضيع مماثلة
» شكسبير- مسرحيات وليم شكسبير الكاملة
» شكسبير
» من مسرحيات شكسبير - للتحميل
» تاجر البندقية - وليم شكسبير
» شكسبير في ضوء النقد الثقافي:مسرحية -العاصفة- - نموذجا*
» شكسبير
» من مسرحيات شكسبير - للتحميل
» تاجر البندقية - وليم شكسبير
» شكسبير في ضوء النقد الثقافي:مسرحية -العاصفة- - نموذجا*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره