الى ذكرى عبدالحسين الحلفي

مابعد يسوة الشعر والعتب ميوفي

عفت الاشعار ميتمة من رحت يالحلفي

هلكد شعر حط بيك سبحانة ربك
وموت جم قصيدة من اخذ عمرك

فجعنا بوفات الشاعر الكبير عبد الحسين الحلفي الذي جعل من الشعر الشعبي يتيما بين ثنايا الوطن الجريح وهذه القصيدة بسيطة وخجلة في حظرة الجبل عبد الحسين أبوعلي رحمه الله





على ظهور المكابر منحني التابوت
وفن جناز نعش الـمـوت الـيـشـيـلـه
وكف ميت عدل سرفن الدنيه بـأيـد
أمتطه روج البحر مهره وبرز حيله
وصاح بصوت عالي وكعد المـيتـين
وضل طيف الشعر بالهمس يوميله
هلـكـد حـلا حط بيك صح أنتة رايح
شوف الشعر مكسور علكبر طـأيـح
هلـكـد حـلا حـط بـيك ياعبد الحسين
ألوطن راد أشعار أنطـيـتـه جـفـيـن
هلـكـد حـلاحـط بـيـك الــشعر رادك
جان الزهيري هواك والومظة زادك
هلـكـد حـلا حـط بـيـك نـورت لـيـله
تابوتك ترسته أشعار فنه الـيشـيـلـه
ثغب صوت الحلاف بنص ظلام الليل
عبد حسين طاح شـيفـزع ال جـيـله
نشف بحر الشعرظل القـلم مـطروح
عصر جرفينه دمعه وركظت تشيله
وطبع بينا اليموت أنـغسـله بـالمـاي
وبحر الشعرجاك ومـأيـه بـشـلـيـله
والقصيده أحزنت لـبست عليك الليل
وكالت ماكو غيري الينهي تغسيـله
ومشه حـتـة الزهـيري بدفـنته جناز
ورحيم المالكي من فـوك يـدعـيـله
ومن طـرالـفجر ردت جـميع الـناس
بـقـت يـمـه قـصيـدة بـدمـع تـنـعيله

للامانة منقول