بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
الغناء العربي في العصر الأموي
صفحة 1 من اصل 1
الغناء العربي في العصر الأموي
الغناء العربي في العصر الأموي
ما إن حل العصر الأموي حتى شاع الغناء، فقد شغف العرب به كثيرا على اختلاف طبقاتهم وبيئاتهم، لهذا تعددت مراكزه وتنوعت مدارسه، وانتشرت دوره ومجالسه ومنتدياته. تلك التي كان الناس يغشونها للطرب والسماع، حيث كان أكثر المشتغلين والمشتغلات به من أصل فارسي.
ولعل بيئة الحجاز أبان هذا العصر كانت أكثر البيئات العربية التي ازدهر فيها الغناء، ثم انطلقت منها إلى مواطن أخرى. فكان للغناء بمكة مدرسة من رجالها: ابن مشجع وابن محرز وابن سريج والغريض وابن مشعب، والهذلي النقاش، وعبادل بن عطية، وخليل بن عمرو. ومن مغنياتها: سلامة القس، وأختها ريا، وخليدة المكية، وعقيلة العفيفية، وربيحة موليات بن شماس والمعروفات بالشماسيات.
وكان للغناء بالحجاز مدرسة أخرى بالمدينة من رجالها: سائب خائر، معبد بن وهب، ابن عائشة، طويس، مالك بن أبي السمح، هيت، طريف، حبيب نؤم الضحى، برد الفؤاد، بديح المليح، نافع وعطرّد وابن صاحب الوضوء، الدلال، الأبحر، البردان، قند، رحمة ووهبة الله. ومن المغنيات: عزة الميلاء، جميلة، حبابة، بصبص، فرعة، بلبلة ولذة العيش. وكان في وادي القرى مدرسة ثالثة من رجالها: حكم الوادي، يعقوب الوادي، سليمان، خليد بن عتيك وعمر الوادي الذي كان يقول: "ربما ترنمت بالصوت وأنا غرثان فيشبعني فيؤنسني وكسلان فينشطني".
هذا عن أهم مدارس الغناء بالحجاز وأشهر مغنيها ومغنياتها في العصر الأموي، أم خارج الحجاز فلم يكن للغناء شأن يذكر إلا في بيئتي العراق والشام، ومع ذلك فلم يبلغ في هذين الإقليمين ما بلغه في الحجاز من شهرة واستضافة وأصالة.
ففي العراق أيام الأمويين ظهر في الغناء حنين، أما في الشام عاصمة الدولة الإسلامية، فلم يظهر فيها مغنون في العصر الأموي اللهم إلا أبو كامل الغزيل الدمشقي مولى الوليد بن يزيد، فقد كان مغنيا محسنا وطيبا مضحكا. كان يغني في قصر الوليد فيطرب له، وغناه ذات يوم لحنا لابن سريج فطرب وخلع عليه حتى قلنسية وشيٍٍٍ مذهبة كانت على رأسه.
ويؤرخ الجاحظ موقف خلفاء الأمويين من الغناء فيقول: "كان الخلفاء الأوَل يستمعون في أوقات فراغهم لقصائد الشعراء، ولم يلبث الغناء أن حل محل الشعر. فكان معاوية وعبد الملك والوليد وسليمان وهشام ومروان بن محمد لا يظهرون للندماء والمغنين، بل كان بينهم حجاب، حتى لا يطلع الندماء على ما يفعله الخليفة إذا طرب. فقد تأخذ نشوة الطرب بلبه فيقوم بحركات لا يطلع عليها إلا خواص جواريه.
وإذا ارتفع من خلف الستارة صوت أو حركة غريبة، صاح صاحب الستارة: "حسبك يا جارية! كفي! أقصري!" موهما الندماء أن الفاعل لتلك الحركات هو بعض الجواري. وكان بعض خلفاء بني أمية يظهرون للندماء والمغنين، ولا يحفلون بإتيان حركات تثيرها نشوة الطرب في نفوسهم. وكان يزيد بن عبد الملك يبالغ في المجون بحضرة الندماء، كما سوى بين الطبقة العليا والسفلى، وأذن للندماء في الكلام والضحك والهزل في مجلسه، فلم يتورعوا في الرد عليه، وحذا حذوه في ذلك الوليد بن يزيد.
ومن الخلفاء الأمويين الذين اشتهروا باللهو والشراب وحب الغناء يزيد بن معاوية، فقد كان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب، ومما أثر عنه أنه جلس ذات يوم على شرابه، وعن يمينه ابن زياد، ذلك بعد مقتل الحسين فأقبل على ساقيه وقال:
اسقني شربة تروي مشاشي ثم مل فاسق مثلها ابن زياد
صاحب السر والأمانة عندي ولتسديد مغنمي وجهادي
ثم أمر المغنين فغنوا به.. وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي وأظهر الناس شرب الشراب.
والحق أن الغناء العربي قد تطور كثيرا بعد الإسلام بفعل ما أدخل عليه من ألحان الفرس والروم، وكذلك بفعل العوامل الجديدة التي طرأت على المجتمع الحجازي خاصة وأثرت في نفوس أهله عامة.
ما إن حل العصر الأموي حتى شاع الغناء، فقد شغف العرب به كثيرا على اختلاف طبقاتهم وبيئاتهم، لهذا تعددت مراكزه وتنوعت مدارسه، وانتشرت دوره ومجالسه ومنتدياته. تلك التي كان الناس يغشونها للطرب والسماع، حيث كان أكثر المشتغلين والمشتغلات به من أصل فارسي.
ولعل بيئة الحجاز أبان هذا العصر كانت أكثر البيئات العربية التي ازدهر فيها الغناء، ثم انطلقت منها إلى مواطن أخرى. فكان للغناء بمكة مدرسة من رجالها: ابن مشجع وابن محرز وابن سريج والغريض وابن مشعب، والهذلي النقاش، وعبادل بن عطية، وخليل بن عمرو. ومن مغنياتها: سلامة القس، وأختها ريا، وخليدة المكية، وعقيلة العفيفية، وربيحة موليات بن شماس والمعروفات بالشماسيات.
وكان للغناء بالحجاز مدرسة أخرى بالمدينة من رجالها: سائب خائر، معبد بن وهب، ابن عائشة، طويس، مالك بن أبي السمح، هيت، طريف، حبيب نؤم الضحى، برد الفؤاد، بديح المليح، نافع وعطرّد وابن صاحب الوضوء، الدلال، الأبحر، البردان، قند، رحمة ووهبة الله. ومن المغنيات: عزة الميلاء، جميلة، حبابة، بصبص، فرعة، بلبلة ولذة العيش. وكان في وادي القرى مدرسة ثالثة من رجالها: حكم الوادي، يعقوب الوادي، سليمان، خليد بن عتيك وعمر الوادي الذي كان يقول: "ربما ترنمت بالصوت وأنا غرثان فيشبعني فيؤنسني وكسلان فينشطني".
هذا عن أهم مدارس الغناء بالحجاز وأشهر مغنيها ومغنياتها في العصر الأموي، أم خارج الحجاز فلم يكن للغناء شأن يذكر إلا في بيئتي العراق والشام، ومع ذلك فلم يبلغ في هذين الإقليمين ما بلغه في الحجاز من شهرة واستضافة وأصالة.
ففي العراق أيام الأمويين ظهر في الغناء حنين، أما في الشام عاصمة الدولة الإسلامية، فلم يظهر فيها مغنون في العصر الأموي اللهم إلا أبو كامل الغزيل الدمشقي مولى الوليد بن يزيد، فقد كان مغنيا محسنا وطيبا مضحكا. كان يغني في قصر الوليد فيطرب له، وغناه ذات يوم لحنا لابن سريج فطرب وخلع عليه حتى قلنسية وشيٍٍٍ مذهبة كانت على رأسه.
ويؤرخ الجاحظ موقف خلفاء الأمويين من الغناء فيقول: "كان الخلفاء الأوَل يستمعون في أوقات فراغهم لقصائد الشعراء، ولم يلبث الغناء أن حل محل الشعر. فكان معاوية وعبد الملك والوليد وسليمان وهشام ومروان بن محمد لا يظهرون للندماء والمغنين، بل كان بينهم حجاب، حتى لا يطلع الندماء على ما يفعله الخليفة إذا طرب. فقد تأخذ نشوة الطرب بلبه فيقوم بحركات لا يطلع عليها إلا خواص جواريه.
وإذا ارتفع من خلف الستارة صوت أو حركة غريبة، صاح صاحب الستارة: "حسبك يا جارية! كفي! أقصري!" موهما الندماء أن الفاعل لتلك الحركات هو بعض الجواري. وكان بعض خلفاء بني أمية يظهرون للندماء والمغنين، ولا يحفلون بإتيان حركات تثيرها نشوة الطرب في نفوسهم. وكان يزيد بن عبد الملك يبالغ في المجون بحضرة الندماء، كما سوى بين الطبقة العليا والسفلى، وأذن للندماء في الكلام والضحك والهزل في مجلسه، فلم يتورعوا في الرد عليه، وحذا حذوه في ذلك الوليد بن يزيد.
ومن الخلفاء الأمويين الذين اشتهروا باللهو والشراب وحب الغناء يزيد بن معاوية، فقد كان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب، ومما أثر عنه أنه جلس ذات يوم على شرابه، وعن يمينه ابن زياد، ذلك بعد مقتل الحسين فأقبل على ساقيه وقال:
اسقني شربة تروي مشاشي ثم مل فاسق مثلها ابن زياد
صاحب السر والأمانة عندي ولتسديد مغنمي وجهادي
ثم أمر المغنين فغنوا به.. وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي وأظهر الناس شرب الشراب.
والحق أن الغناء العربي قد تطور كثيرا بعد الإسلام بفعل ما أدخل عليه من ألحان الفرس والروم، وكذلك بفعل العوامل الجديدة التي طرأت على المجتمع الحجازي خاصة وأثرت في نفوس أهله عامة.
مواضيع مماثلة
» الغناء العربي في العصر الجاهلي
» الغناء العربي في العصر العباسي
» الموسيقى في العصر الأموي
» الغناء العربي في صدر الإسلام
» أكبر موسوعة بالتعريف بالشعرو فنونه واغراضه ومواضعه من العصر الجاهلي الي العصر الحديث
» الغناء العربي في العصر العباسي
» الموسيقى في العصر الأموي
» الغناء العربي في صدر الإسلام
» أكبر موسوعة بالتعريف بالشعرو فنونه واغراضه ومواضعه من العصر الجاهلي الي العصر الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره