بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
التكوين في العرض المسرحي
صفحة 1 من اصل 1
التكوين في العرض المسرحي
التكوين في العرض المسرحي
المقدمة:
التكوين ليس كلمة عابرة نمر علبها مرور الكرام بل كلمة يجب ان نقف عندها كثيرا. وهناك الكثير من الآراء التي اختلفت بمضامينها في التعبير عن التكوين كمفهوم مسرحي ولكنها أجمعت بمضمونها وتقارب آرائها كفكرة.
لو نتطرق الى التكوين كدراسة مستفيضة لابد ان نقف طويلا عندها حتى نعطي هذا الموضوع المهم حقه، لكن في هذا البحث نتطرق الى التطرف وليس التشعب لكن لا نبتعد عن المعنى الأساسي للتكوين . وعسى ان نكون قد وفقنا ولو بجزء بسيط في تعريف التكوين في العرض المسرحي.
التكوين في المسرح :
تشتق كلمة التكوين من كون يكون تكوينا، وكينونة الشيء صورته، وجمعه تكاوين الصورة والهيئة.(1)
وللتكوين عدة عوامل مساعدة او عوامل رئيسية في تكوين شكل التكوين، وهذا ما أكده (أ.ف.فايفيلد) بقوله " التكوين ربط ومزاوجة وترتيب مختلف عناصر العمل الفني، ويشير أيضا الى ان التكوين هو تصميم حركة العمل الفني، وهو عملية تجسيد المعنى التي تشتمل على جميع عناصر العمل الفني بدون استثناء")2)
وتقريبا يقترب الاكساندر دين من فايفيلد بالمضمون من ان تعريف التكوين " هو بناء شكل او تصميم المجموعة ومع ذلك فهو ليس صورة. فالتكوين قادر على التعبير عن شعور وكنه حالة الموضوع والمزاجية من خلال اللون والخط والكتلة والشكل لانه لا يروي الحكاية انه التكنيك وليس الصورة" (3)
إذن التكوين هو تكنيك عند الثاني وهو عملية تجسيد المعنى عند الاول، ولكي نقترب من طروحات الاثنين نقول انهما يقتربان من معنى واحد وهو ان التكوين هو نتيجة ربط ومزاوجة كافة عناصر العمل الفني لكي نصل الى الشكل الذي نريده او نطمح بالوصول إليه لكي نعبر عن حالة ما لموضوع ما. ولكن هناك عدة عوامل او عناصر لابد من تواجدها لكي نحصل من خلال اندماجها وربطها معا على شكل التكوين " والذي هو الترتيب المعقول للناس في مجموعة على خشبه المسرح من خلال استعمال التأكيد، الثبات، التتابع والتوازن لتحقيق الوضوح والجمال الذي يروق للناس" (4)
وبما ان التكوين ليس صورة كما في رأى الاكسندر دين ، وانما هو بناء شكل او أشكال من خلال التعرف بالمجموعة المتواجدة على خشبه المسرح، حيث يقوم المخرج ومن خلال هذه المجموعة بتكوين تكوينات مسرحية معبرة عن روح العمل ، وتعطي بذلك شكل جمالي وشكلي وحركي.
من خلال التعاريف التي ذكرت عن التكوين نلاحظ بان التكوين فقط في العرض المسرحي وتحقيق القيم التي ينبني العرض المسرحي عليها، ولكن هذه ليست الحقيقة ، فالتكوين يدخل بكل شي فني ، والتكوين يقترب من الفن التشكيلي باعتبار اللوحة أيضا لها تكوين ، ولكن تكوين اللوحة ثابت وذو مساحة محددة ومأطرة بإطار واحد عكس التكوين بالعرض المسرحي الذي يسير وفق متغيرات النص.
والتكوين ليس حكرا على خشبة المسرح فقط وانما حتى في السينما ايضا هناك تكوين من خلال (حصر) كادر العمل في لقطة معبرة عن حالة ما، كما في فيلم المسألة الكبرى لمحمد شكري جميل (6) في مشهد تشييع جنازة الشيخ ضاري الذي عبر عن ثورة داخلية في نفوس محبيه. وبذلك خلقت لغة تفاهم بين المتلقي وبين الفيلم ، وهذه اللغة هي التكوين.
والتكوين موجود حتى في النصب النحتي الذي يساعد على نطق النصب بلغته، وهذا ما نلاحظه في نصب الحرية لجواد سليم(7)
حيث نجد التكوين في عدة أشكال جمالية عبرت عن مراحل تاريخية في حياة العراق السياسية .
يدخل التكوين في كل شئ له علاقة بالفن حتى في جلوس عازفي الأوركسترا لعزف السيمفونية، وطريقة جلوسهم بتوزيع عازفي الكمان في جهة والكونترباص في جهة ، والفلوت في جهة والسا كسيفون في جهة أخري . هذا ايضا تكوين للتعريف على مفردات السيمفونية او الأوركسترا.
هذه رغم انها أبعاد محدودة لكنها ذات أبعاد جمالية تساعد في خلق التكوين الجمالي للشكل العام.
إذن التكوين موجود في كل شئ فني بصري وبذلك يساعد في إغناء المشاهد تفهما لما يدور أمامه.
والتكوين هو:" الانتقاء والتنسيق تبعا لبعض المبادئ، ضرورة أساسية في الفن وفي معظم ألوان الجمال الطبيعي ان لم يكن كلها، فذرة الثلج المكبرة تكون شكلا سداسيا، ومنظر الغروب يتألف من الطبقتين الحمراء والبرتقالية في تقابل مع زرقة السماء، وتسمى عملية الانتقاء والتنسيق في الفن باسم التكوين. والتكوين وسيلة هامة في المسرح لتوضيح وتركيز القيم العقلية العاطفية في الإخراج. وإذا جاء التكوين ممتعا في حد ذاته خلق قيما جمالية" (
وحتى الحيز وهو الفراغ له اهمية في تكوين التكوين، ولابد ان نسلط الضوء على العوامل التي من خلالها يتم الحصول على التكوين واول هذه العوامل :-
اولا: التأكيد :
كل الآراء العلمية التي عرفت التأكيد لم تذهب بعيدا عن تقارب هذه الآراء بعضها لبعض، فجميع الآراء كانت متقاربة بالعلمية الموجودة داخلها. والتأكيد هو إبراز الشخصية او الممثل الذي يؤدي شخصية مهمة على خشبة المسرح وتسليط الضوء على الشخصية من خلال استعمال التأكيد ومن خلال التاكيد إزاحة مشكلة من خلال المخرج وذلك بإبراز الشخصية التي يريد هو إبرازها، وبالتالي يتعرف الجمهور على الشخصية التي أكد عليها المخرج وذلك بإبرازها، ونجد هناك عدة طرق ووسائل للحصول على هذا التاكيد:
1- عن طريق وضع الجسم:- الوضع الجسمي القوي هو ابسط الطرق للحصول على التاكيد، مثلا مجموعة من الأشخاص جميعهم موجودون على خشبة المسرح وبأوضاع جسمية مختلفة، لكن الشخص الذي سيكون وجهه وجسمه في مواجهة كاملة مع الجمهور هو الذي يكون مؤكد من قبل الجمهور.
2- عن طريق المنطقة او المجال: يستخدم وضع المنطقة كثيرا للتأكيد عندما تكون المجموعة موزعة على جميع مناطق الخشبة يكون عندها التأكيد على الشخص او الممثل الذي يقف في منطقة الوسط.
3- عن طريق المسطح : اذا تساوت العوامل الأخرى كأوضاع او المنطقة يكون المسطح الأسفل هو الأكثر تأكيدا بالنسبة للمتلقي.
4- عن طريق المستوى : بتم ذلك من خلال المستوى او الارتفاع عن مستوى خط المسرح بشكل عام او الأرضية ويجلس عليه الشخص المراد التاكيد عليه وبذلك تسلط أنظار الجمهور الشخص الجالس، وبذلك يكون هو الأكثر تأكيدا بين بقية الممثلين.
5- عن طريق التضاد: التاكيد من خلال التضاد يكون عن طريق الممثل او الشخص المراد التاكيد عليه ويتم ذلك بطريقة العكس بالعكس، أي الممثل الذي يجلس او يقف عكس بقية الممثلين حتى ولو كان ذلك في وضع مختلف او ضعيف وبالتالي يحصل هو على التاكيد. (9)
ان الهدف من التنوع بطرق الحصول على التأكيد بالإضافة الى الجانب الوظيفي بطرق التأكيد، هناك الجانب الجمالي الذي يتكون من خلال هذه الطرق والتي من خلالها إغناء الجانب البصري للمشاهد بتنوع المستويات والأشكال كي لا نجعل العين ترى شكلا واحدا على الخشبة مما يولد تعب لعين المشاهد من رتابة الأشكال التي يراها على خشبة المسرح .
والتأكيد ذو اهمية كبيرة " للتعريف بالشخصيات للجمهور حتى يعرف الجمهور من هم اللاعبين، فإذا عرف الشخصيات كأسماء ودلالات يستطيع ان يبني تصوره على هذا الأساس. التاكيد الصحيح ضروري للتوضيح، والموضوع شئ حيوي يجعل المشاهد يتفاعل مع المسرحية ويتأثر بها"(10)
أنواع التاكيد:
أ- التاكيد المباشر: وهو ترتيب مجموعة أشخاص على خشبة المسرح وابراز شخص واحد وهو الشخص او الشخصية المراد التاكيد عليها.
ب- التاكيد المزدوج : هو التأكيد على شخصيتين في ان واحد وهو إبراز شخصين من المجموعة وبشكل ثابت أي متقارب او متوازي وبذلك يتحقق التاكيد .
ج- التاكيد المتنوع : هذا النوع من التاكيد هو اصعب أنواع التاكيد وهو ايضا يدخل ضمن أنواع التاكيد المزدوج من حيث المبدأ (أي التاكيد على اكثر من شخص). لكن يختلف من حيث المضمون، نلاحظ في التاكيد المتنوع هو التاكيد على اكثر من شخص او أربعة اشخاص على خشبة المسرح، وهو جميعهم من حيث الأهمية مهمون ورئيسيون فيصار التاكيد عليهم تباعا وفي أوضاع، من الجسم وتكون متسلسلة . وبذلك تحصل جميع الشخصيات المهمة على التاكيد.
د- التاكيد الثانوي : التاكيد الثانوي ايضا قريب من التاكيد المزدوج والمتنوع، وبالتأكيد الثانوي يكون الشخص المساعد للشخصية الرئيسية ، ومثال على ذلك مشهد المنديل في مسرحية عطيل ، المشهد الذي يجمع عطيل وياغو الذي يقوم ياكو بإعطاء المنديل الى عطيل لاثبات خيانة ديزدمونة لعطيل . نجد ان البطل هو عطيل لكن لابد من التاكيد على ياكو لتقوية فعله او لابراز شخصيته فيتم التاكيد عليه (9)
وبغض النظر عن انواع التاكيد وعند عمل التكوين على خشبة المسرح لابد ان نوزع جميع الممثلين بصورة جميلة ومتكاملة كي نبتعد عن الرتابة التي تولد في المشهد المسرحي وبذلك نكون قد حققنا تكوينا بصريا إضافة الى التكوين الجمالي.
ثانيا: الثبات:
الثبات هو عامل من عوامل التكوين كي تشد الصورة المسرحية " الصورة هي رؤية المتفرجين لخشبة المسرح وحولها البرواز المسرحي في لحظة معينة محصورة يعيش داخلها الممثلون في علاقات فنية مع بعضهم ، ومع المنظر المسرحي بكل عناصره المختلفة" (12)
وتربطها بالمنصة ، وهو الذي يحد ويحدد الفضاء (المسافة) انه العامل الذي يرضي النزوع الداخلي في الإنسان للتناسق في ذواتنا وفي كل ما نرى بقوة الجاذبية في الصورة المفتقرة للثبات، تبدو وكإنها تطير في قلب الفضاء المسرحي.
فعليه ان يجب على المخرج المسرحي ان يثبت الصورة المسرحية او التشكيلات. والتشكيلة هي "عملية أوضاع ومواقف اللاعبين فوق خشبة المسرح، ولاشك ان التشكيل في نظر المخرج خاضع لاسس نفعية وجمالية ايضا"(13)
وان يعطي الصرة المسرحية عامل الاستقرار فوق خشية المسرح حتى يحصل على التكوين المسرحي بالإضافة الى التكوين الجمالي والبصري التي حصلنا عليها من خلال تكامل الثبات على الخشبة.
ثالثا: التتابع :
التتابع هو عبارة عن ربط الوحدات سويا على المنصة بواسطة المسافة، هذه المسافة المقررة لابد ان تكون ذات تواتر منتظم او ظهور متكرر لقدر من تلك المسافة. ومن ثم فحين نتحدث عن التتابع بمفهومه الشامل فهو يعني علاقة ماضية.
وهو في تأثيره عبارة عن نبرة تحدث بانتظام، انه إيقاع في التكوين، إيقاع في المسافات الفاصلة بالأشخاص او المجموعات على خشبة المسرح.(14)
رابعا: التوازن:
ان عملية خلق التوازن على خشبة المسرح تتم من خلال التساوي في توزيع التشكيلات والمجامع التي تشغل قطاعا او قطاعين لا اكثر توازن نفسها بنفسها، إذ لا تستطيع عيون النظارى ان تشمل المسرح كله، بل تتركز على التشكيلات وتنتقي مركز التوازن الصحيح من تلقاء نفسها.(15)
وهكذا نكون قد حصلنا على التوازن المسرحي والذي هو " أحداث تعادل في الصورة المسرحية من حيث توزيع الحركات المسرحية والشخصيات والألوان والظلال والأحجام والأنوار"(16)
جماليات التكوين في العرض المسرحي:
الجمال هو " وحدة العلاقات الشكلية بين الأشياء التي تدركها حواسنا "(17)
من هذا المنطلق أومن هذا التعريف للجمال نجد أن القيمة الجمالية في التكوين تزداد وتتسع بوحدة الآشكال بحيث تصبح أكثر جمالأ حتى تصل الى المتلقي بكل سلاسة،وهذه العملية لا يمكن ان تتم إلى عبر خصائص معينة ينبغي توفرها في الأعمال الفنية إذ ان عملية الوقوع في الشرك الجمالي للتكوين ليست عملية عشوائية او انها تحدث فجأة وانما هنالك مراحل تجتازها العين البشرية للوصول اللى ذلك المدرك الجمالي في التكوين.
وهي برغم انها تجري في لحظات سريعة حتمت الحدوث للوصول الى التقدير الجمالي لذلك التكوين.
ان تحقيق الجمال على خشبة المسرح وامتاع النظارة ليس بالعملية البسيطة والتي تتطلب إدراك الجزئيات في العمل الفني بعد إدراك الشكل، أي ان إدراك الموضوع أمر لاحق لعجلة النداء البصري، وأيضا لاجتذاب النظر في المتعة من خلال التكوين لابد ان تكون ذات مميزات بسيطة وسريعة الفهم، بحيث لابد ان تكون ذات صياغات واشكال فنية ذات دلالات تساعد على الجمالية في العرض المسرحي وذلك يتم من خلال البساطة في التراكيب الفنية المستخدمة في العملية المنظرية في العمل المسرحي.
وليس كل تشكيل فني او تكوين ذات منظور بصري يساعد على الفهم بل على العكس من ذلك نجد ان هنالك تكوينات مركبة تجعل من العمل الفني مجموعة طلاسم يتعذر على المتلقى فهمها ولذلك نرى ان ما ذهب إليه (ناثان نوبل) اكثر اقترابا لهذا المفهوم الذي نتطرق إليه حيث قال" ان المتعة في العمل الفني تتحقق عبر تذوق التجربة الجمالية التي هي انتاج التواصل بين الشي الفني والمشاهد حيث ان تفحص العوامل التي تؤدي الى التجربة الجمالية قد ينمي فهما لهذه المسالة وتزودنا بالدليل لاكتشاف السبيل الى المتعة لدى التطلع الى الآثار الفنية التي لم تحرك فينا ساكنا من قبل إلا قليلا"(18).
الخلاصة :
ان أول تعريف للتكوين ومنذ اقدم الأزمنة كان يعتمد المحاكاة في ابسط أشكالها، ومادام كل مشهد قابل للتموضع فنيا فان النتائج بشكل مباشر وغير مباشر ايضا، ترتبط بالعناصر الفنية الأولى اي بالخامات التي سيحولها الإنسان الى فن من الفنون.
من خلال ما ذكر نستنتج ان ليس هناك عنصر واحد فقط من خلاله يمكن ان نحصل على التكوين، بل ان هناك مجموعة عناصر مثل التاكيد، التتابع، التنوع، التوازن وجميعها تكون شئ واحد اسمه التكوين الذي يشاهده المتفرج على خشبة المسرح. والتكوين هو عنصر بصري وليس عنصر سمعي . ويرى الباحث ان التكوين هو الصورة المسرحية التي نحصل عليها بمزاوجة كل العناصر التي ذكرناها سابقا، والتي يستنبطها المخرج من خلال قراءته للنص المسرحي وليس كما قال الاكسندر دين بان التكوين هو ليس الصورة المسرحية.
والتكوين أداة توضيحية للمشاهد فليس كل ما يقال يفهم وإلا لم يظهر المسرح الصامت كأداة تعبيرية.
وأيضا هناك التعبير الحركي الذي يمارس من خلال تجسيد التكوين لإشباع النظر عند المتفرج. وأيضا التكوين عنصر جمالي يضاف الى جماليات العرض المسرحي اذا وظف بصورة جمالية وعلمية.
• فنان مسرحي عراقي- هولاندا.
الهوامش والمراجع:
1)- معجم المنجد في اللغة والإعلام ، دار المشرق بيروت، ط2، 1986،ص704.
2)- أ. ف. فايفيلد، التكوين في فن السينما.
3)- الاكسندر دين ، أسس الإخراج المسرحي، ص 173.
4)- المصدر السابق، ص173.
5)- يوسف رشيد جبر، عمل المخرج مع مصمم المناظر المسرحية في العرض المسرحي العراقي، أطروحة ماجستير غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، ، 1989،ص101.
6)- محمد شكري جميل مخرج سينمائي عراقي حاز فيلمه الأسوار على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان بودابست في هنغاريا، وله عدة أعمال أهمها : الأسوار ، اللعبة، الفارس والجبل ، والمسألة الكبرى ، والملك غازي).
7)- جواد سليم فنان عراقي متوفي ، أسس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد.
- هينج نيلمز، الإخراج المسرحي،ص114.
9)- ينظرالاكسندر دين، أسس الإخراج المسرحي.
10)- ستوارت كريفش ، صناعة المسرحية،ص76
11)- ينظر الاكسندر دين، أسس الإخراج المسرحي،ص198.
12)- د. إبراهيم حمادة، معجم المصطلحات النقدية، ص192.
13)- الاكسندر دين، سبق ذكره، ص220.
14)- ينظر الاكسندر دين، سبق ذكره،ص222.
15)- ينظر هينج نيلمز، الإخراج المسرحي،ص122.
16)- د. حمادة، سبق ذكره، ص119.
17)- هربرت ريد، معنى الفن، ص 37.
18)- ناثان نوبلر، حوار الرؤية، ص17.
الموضوع منقول ( للامانة وبراءة الذمة ولعدم معرفتي بصاحب البحث )
المقدمة:
التكوين ليس كلمة عابرة نمر علبها مرور الكرام بل كلمة يجب ان نقف عندها كثيرا. وهناك الكثير من الآراء التي اختلفت بمضامينها في التعبير عن التكوين كمفهوم مسرحي ولكنها أجمعت بمضمونها وتقارب آرائها كفكرة.
لو نتطرق الى التكوين كدراسة مستفيضة لابد ان نقف طويلا عندها حتى نعطي هذا الموضوع المهم حقه، لكن في هذا البحث نتطرق الى التطرف وليس التشعب لكن لا نبتعد عن المعنى الأساسي للتكوين . وعسى ان نكون قد وفقنا ولو بجزء بسيط في تعريف التكوين في العرض المسرحي.
التكوين في المسرح :
تشتق كلمة التكوين من كون يكون تكوينا، وكينونة الشيء صورته، وجمعه تكاوين الصورة والهيئة.(1)
وللتكوين عدة عوامل مساعدة او عوامل رئيسية في تكوين شكل التكوين، وهذا ما أكده (أ.ف.فايفيلد) بقوله " التكوين ربط ومزاوجة وترتيب مختلف عناصر العمل الفني، ويشير أيضا الى ان التكوين هو تصميم حركة العمل الفني، وهو عملية تجسيد المعنى التي تشتمل على جميع عناصر العمل الفني بدون استثناء")2)
وتقريبا يقترب الاكساندر دين من فايفيلد بالمضمون من ان تعريف التكوين " هو بناء شكل او تصميم المجموعة ومع ذلك فهو ليس صورة. فالتكوين قادر على التعبير عن شعور وكنه حالة الموضوع والمزاجية من خلال اللون والخط والكتلة والشكل لانه لا يروي الحكاية انه التكنيك وليس الصورة" (3)
إذن التكوين هو تكنيك عند الثاني وهو عملية تجسيد المعنى عند الاول، ولكي نقترب من طروحات الاثنين نقول انهما يقتربان من معنى واحد وهو ان التكوين هو نتيجة ربط ومزاوجة كافة عناصر العمل الفني لكي نصل الى الشكل الذي نريده او نطمح بالوصول إليه لكي نعبر عن حالة ما لموضوع ما. ولكن هناك عدة عوامل او عناصر لابد من تواجدها لكي نحصل من خلال اندماجها وربطها معا على شكل التكوين " والذي هو الترتيب المعقول للناس في مجموعة على خشبه المسرح من خلال استعمال التأكيد، الثبات، التتابع والتوازن لتحقيق الوضوح والجمال الذي يروق للناس" (4)
وبما ان التكوين ليس صورة كما في رأى الاكسندر دين ، وانما هو بناء شكل او أشكال من خلال التعرف بالمجموعة المتواجدة على خشبه المسرح، حيث يقوم المخرج ومن خلال هذه المجموعة بتكوين تكوينات مسرحية معبرة عن روح العمل ، وتعطي بذلك شكل جمالي وشكلي وحركي.
من خلال التعاريف التي ذكرت عن التكوين نلاحظ بان التكوين فقط في العرض المسرحي وتحقيق القيم التي ينبني العرض المسرحي عليها، ولكن هذه ليست الحقيقة ، فالتكوين يدخل بكل شي فني ، والتكوين يقترب من الفن التشكيلي باعتبار اللوحة أيضا لها تكوين ، ولكن تكوين اللوحة ثابت وذو مساحة محددة ومأطرة بإطار واحد عكس التكوين بالعرض المسرحي الذي يسير وفق متغيرات النص.
والتكوين ليس حكرا على خشبة المسرح فقط وانما حتى في السينما ايضا هناك تكوين من خلال (حصر) كادر العمل في لقطة معبرة عن حالة ما، كما في فيلم المسألة الكبرى لمحمد شكري جميل (6) في مشهد تشييع جنازة الشيخ ضاري الذي عبر عن ثورة داخلية في نفوس محبيه. وبذلك خلقت لغة تفاهم بين المتلقي وبين الفيلم ، وهذه اللغة هي التكوين.
والتكوين موجود حتى في النصب النحتي الذي يساعد على نطق النصب بلغته، وهذا ما نلاحظه في نصب الحرية لجواد سليم(7)
حيث نجد التكوين في عدة أشكال جمالية عبرت عن مراحل تاريخية في حياة العراق السياسية .
يدخل التكوين في كل شئ له علاقة بالفن حتى في جلوس عازفي الأوركسترا لعزف السيمفونية، وطريقة جلوسهم بتوزيع عازفي الكمان في جهة والكونترباص في جهة ، والفلوت في جهة والسا كسيفون في جهة أخري . هذا ايضا تكوين للتعريف على مفردات السيمفونية او الأوركسترا.
هذه رغم انها أبعاد محدودة لكنها ذات أبعاد جمالية تساعد في خلق التكوين الجمالي للشكل العام.
إذن التكوين موجود في كل شئ فني بصري وبذلك يساعد في إغناء المشاهد تفهما لما يدور أمامه.
والتكوين هو:" الانتقاء والتنسيق تبعا لبعض المبادئ، ضرورة أساسية في الفن وفي معظم ألوان الجمال الطبيعي ان لم يكن كلها، فذرة الثلج المكبرة تكون شكلا سداسيا، ومنظر الغروب يتألف من الطبقتين الحمراء والبرتقالية في تقابل مع زرقة السماء، وتسمى عملية الانتقاء والتنسيق في الفن باسم التكوين. والتكوين وسيلة هامة في المسرح لتوضيح وتركيز القيم العقلية العاطفية في الإخراج. وإذا جاء التكوين ممتعا في حد ذاته خلق قيما جمالية" (
وحتى الحيز وهو الفراغ له اهمية في تكوين التكوين، ولابد ان نسلط الضوء على العوامل التي من خلالها يتم الحصول على التكوين واول هذه العوامل :-
اولا: التأكيد :
كل الآراء العلمية التي عرفت التأكيد لم تذهب بعيدا عن تقارب هذه الآراء بعضها لبعض، فجميع الآراء كانت متقاربة بالعلمية الموجودة داخلها. والتأكيد هو إبراز الشخصية او الممثل الذي يؤدي شخصية مهمة على خشبة المسرح وتسليط الضوء على الشخصية من خلال استعمال التأكيد ومن خلال التاكيد إزاحة مشكلة من خلال المخرج وذلك بإبراز الشخصية التي يريد هو إبرازها، وبالتالي يتعرف الجمهور على الشخصية التي أكد عليها المخرج وذلك بإبرازها، ونجد هناك عدة طرق ووسائل للحصول على هذا التاكيد:
1- عن طريق وضع الجسم:- الوضع الجسمي القوي هو ابسط الطرق للحصول على التاكيد، مثلا مجموعة من الأشخاص جميعهم موجودون على خشبة المسرح وبأوضاع جسمية مختلفة، لكن الشخص الذي سيكون وجهه وجسمه في مواجهة كاملة مع الجمهور هو الذي يكون مؤكد من قبل الجمهور.
2- عن طريق المنطقة او المجال: يستخدم وضع المنطقة كثيرا للتأكيد عندما تكون المجموعة موزعة على جميع مناطق الخشبة يكون عندها التأكيد على الشخص او الممثل الذي يقف في منطقة الوسط.
3- عن طريق المسطح : اذا تساوت العوامل الأخرى كأوضاع او المنطقة يكون المسطح الأسفل هو الأكثر تأكيدا بالنسبة للمتلقي.
4- عن طريق المستوى : بتم ذلك من خلال المستوى او الارتفاع عن مستوى خط المسرح بشكل عام او الأرضية ويجلس عليه الشخص المراد التاكيد عليه وبذلك تسلط أنظار الجمهور الشخص الجالس، وبذلك يكون هو الأكثر تأكيدا بين بقية الممثلين.
5- عن طريق التضاد: التاكيد من خلال التضاد يكون عن طريق الممثل او الشخص المراد التاكيد عليه ويتم ذلك بطريقة العكس بالعكس، أي الممثل الذي يجلس او يقف عكس بقية الممثلين حتى ولو كان ذلك في وضع مختلف او ضعيف وبالتالي يحصل هو على التاكيد. (9)
ان الهدف من التنوع بطرق الحصول على التأكيد بالإضافة الى الجانب الوظيفي بطرق التأكيد، هناك الجانب الجمالي الذي يتكون من خلال هذه الطرق والتي من خلالها إغناء الجانب البصري للمشاهد بتنوع المستويات والأشكال كي لا نجعل العين ترى شكلا واحدا على الخشبة مما يولد تعب لعين المشاهد من رتابة الأشكال التي يراها على خشبة المسرح .
والتأكيد ذو اهمية كبيرة " للتعريف بالشخصيات للجمهور حتى يعرف الجمهور من هم اللاعبين، فإذا عرف الشخصيات كأسماء ودلالات يستطيع ان يبني تصوره على هذا الأساس. التاكيد الصحيح ضروري للتوضيح، والموضوع شئ حيوي يجعل المشاهد يتفاعل مع المسرحية ويتأثر بها"(10)
أنواع التاكيد:
أ- التاكيد المباشر: وهو ترتيب مجموعة أشخاص على خشبة المسرح وابراز شخص واحد وهو الشخص او الشخصية المراد التاكيد عليها.
ب- التاكيد المزدوج : هو التأكيد على شخصيتين في ان واحد وهو إبراز شخصين من المجموعة وبشكل ثابت أي متقارب او متوازي وبذلك يتحقق التاكيد .
ج- التاكيد المتنوع : هذا النوع من التاكيد هو اصعب أنواع التاكيد وهو ايضا يدخل ضمن أنواع التاكيد المزدوج من حيث المبدأ (أي التاكيد على اكثر من شخص). لكن يختلف من حيث المضمون، نلاحظ في التاكيد المتنوع هو التاكيد على اكثر من شخص او أربعة اشخاص على خشبة المسرح، وهو جميعهم من حيث الأهمية مهمون ورئيسيون فيصار التاكيد عليهم تباعا وفي أوضاع، من الجسم وتكون متسلسلة . وبذلك تحصل جميع الشخصيات المهمة على التاكيد.
د- التاكيد الثانوي : التاكيد الثانوي ايضا قريب من التاكيد المزدوج والمتنوع، وبالتأكيد الثانوي يكون الشخص المساعد للشخصية الرئيسية ، ومثال على ذلك مشهد المنديل في مسرحية عطيل ، المشهد الذي يجمع عطيل وياغو الذي يقوم ياكو بإعطاء المنديل الى عطيل لاثبات خيانة ديزدمونة لعطيل . نجد ان البطل هو عطيل لكن لابد من التاكيد على ياكو لتقوية فعله او لابراز شخصيته فيتم التاكيد عليه (9)
وبغض النظر عن انواع التاكيد وعند عمل التكوين على خشبة المسرح لابد ان نوزع جميع الممثلين بصورة جميلة ومتكاملة كي نبتعد عن الرتابة التي تولد في المشهد المسرحي وبذلك نكون قد حققنا تكوينا بصريا إضافة الى التكوين الجمالي.
ثانيا: الثبات:
الثبات هو عامل من عوامل التكوين كي تشد الصورة المسرحية " الصورة هي رؤية المتفرجين لخشبة المسرح وحولها البرواز المسرحي في لحظة معينة محصورة يعيش داخلها الممثلون في علاقات فنية مع بعضهم ، ومع المنظر المسرحي بكل عناصره المختلفة" (12)
وتربطها بالمنصة ، وهو الذي يحد ويحدد الفضاء (المسافة) انه العامل الذي يرضي النزوع الداخلي في الإنسان للتناسق في ذواتنا وفي كل ما نرى بقوة الجاذبية في الصورة المفتقرة للثبات، تبدو وكإنها تطير في قلب الفضاء المسرحي.
فعليه ان يجب على المخرج المسرحي ان يثبت الصورة المسرحية او التشكيلات. والتشكيلة هي "عملية أوضاع ومواقف اللاعبين فوق خشبة المسرح، ولاشك ان التشكيل في نظر المخرج خاضع لاسس نفعية وجمالية ايضا"(13)
وان يعطي الصرة المسرحية عامل الاستقرار فوق خشية المسرح حتى يحصل على التكوين المسرحي بالإضافة الى التكوين الجمالي والبصري التي حصلنا عليها من خلال تكامل الثبات على الخشبة.
ثالثا: التتابع :
التتابع هو عبارة عن ربط الوحدات سويا على المنصة بواسطة المسافة، هذه المسافة المقررة لابد ان تكون ذات تواتر منتظم او ظهور متكرر لقدر من تلك المسافة. ومن ثم فحين نتحدث عن التتابع بمفهومه الشامل فهو يعني علاقة ماضية.
وهو في تأثيره عبارة عن نبرة تحدث بانتظام، انه إيقاع في التكوين، إيقاع في المسافات الفاصلة بالأشخاص او المجموعات على خشبة المسرح.(14)
رابعا: التوازن:
ان عملية خلق التوازن على خشبة المسرح تتم من خلال التساوي في توزيع التشكيلات والمجامع التي تشغل قطاعا او قطاعين لا اكثر توازن نفسها بنفسها، إذ لا تستطيع عيون النظارى ان تشمل المسرح كله، بل تتركز على التشكيلات وتنتقي مركز التوازن الصحيح من تلقاء نفسها.(15)
وهكذا نكون قد حصلنا على التوازن المسرحي والذي هو " أحداث تعادل في الصورة المسرحية من حيث توزيع الحركات المسرحية والشخصيات والألوان والظلال والأحجام والأنوار"(16)
جماليات التكوين في العرض المسرحي:
الجمال هو " وحدة العلاقات الشكلية بين الأشياء التي تدركها حواسنا "(17)
من هذا المنطلق أومن هذا التعريف للجمال نجد أن القيمة الجمالية في التكوين تزداد وتتسع بوحدة الآشكال بحيث تصبح أكثر جمالأ حتى تصل الى المتلقي بكل سلاسة،وهذه العملية لا يمكن ان تتم إلى عبر خصائص معينة ينبغي توفرها في الأعمال الفنية إذ ان عملية الوقوع في الشرك الجمالي للتكوين ليست عملية عشوائية او انها تحدث فجأة وانما هنالك مراحل تجتازها العين البشرية للوصول اللى ذلك المدرك الجمالي في التكوين.
وهي برغم انها تجري في لحظات سريعة حتمت الحدوث للوصول الى التقدير الجمالي لذلك التكوين.
ان تحقيق الجمال على خشبة المسرح وامتاع النظارة ليس بالعملية البسيطة والتي تتطلب إدراك الجزئيات في العمل الفني بعد إدراك الشكل، أي ان إدراك الموضوع أمر لاحق لعجلة النداء البصري، وأيضا لاجتذاب النظر في المتعة من خلال التكوين لابد ان تكون ذات مميزات بسيطة وسريعة الفهم، بحيث لابد ان تكون ذات صياغات واشكال فنية ذات دلالات تساعد على الجمالية في العرض المسرحي وذلك يتم من خلال البساطة في التراكيب الفنية المستخدمة في العملية المنظرية في العمل المسرحي.
وليس كل تشكيل فني او تكوين ذات منظور بصري يساعد على الفهم بل على العكس من ذلك نجد ان هنالك تكوينات مركبة تجعل من العمل الفني مجموعة طلاسم يتعذر على المتلقى فهمها ولذلك نرى ان ما ذهب إليه (ناثان نوبل) اكثر اقترابا لهذا المفهوم الذي نتطرق إليه حيث قال" ان المتعة في العمل الفني تتحقق عبر تذوق التجربة الجمالية التي هي انتاج التواصل بين الشي الفني والمشاهد حيث ان تفحص العوامل التي تؤدي الى التجربة الجمالية قد ينمي فهما لهذه المسالة وتزودنا بالدليل لاكتشاف السبيل الى المتعة لدى التطلع الى الآثار الفنية التي لم تحرك فينا ساكنا من قبل إلا قليلا"(18).
الخلاصة :
ان أول تعريف للتكوين ومنذ اقدم الأزمنة كان يعتمد المحاكاة في ابسط أشكالها، ومادام كل مشهد قابل للتموضع فنيا فان النتائج بشكل مباشر وغير مباشر ايضا، ترتبط بالعناصر الفنية الأولى اي بالخامات التي سيحولها الإنسان الى فن من الفنون.
من خلال ما ذكر نستنتج ان ليس هناك عنصر واحد فقط من خلاله يمكن ان نحصل على التكوين، بل ان هناك مجموعة عناصر مثل التاكيد، التتابع، التنوع، التوازن وجميعها تكون شئ واحد اسمه التكوين الذي يشاهده المتفرج على خشبة المسرح. والتكوين هو عنصر بصري وليس عنصر سمعي . ويرى الباحث ان التكوين هو الصورة المسرحية التي نحصل عليها بمزاوجة كل العناصر التي ذكرناها سابقا، والتي يستنبطها المخرج من خلال قراءته للنص المسرحي وليس كما قال الاكسندر دين بان التكوين هو ليس الصورة المسرحية.
والتكوين أداة توضيحية للمشاهد فليس كل ما يقال يفهم وإلا لم يظهر المسرح الصامت كأداة تعبيرية.
وأيضا هناك التعبير الحركي الذي يمارس من خلال تجسيد التكوين لإشباع النظر عند المتفرج. وأيضا التكوين عنصر جمالي يضاف الى جماليات العرض المسرحي اذا وظف بصورة جمالية وعلمية.
• فنان مسرحي عراقي- هولاندا.
الهوامش والمراجع:
1)- معجم المنجد في اللغة والإعلام ، دار المشرق بيروت، ط2، 1986،ص704.
2)- أ. ف. فايفيلد، التكوين في فن السينما.
3)- الاكسندر دين ، أسس الإخراج المسرحي، ص 173.
4)- المصدر السابق، ص173.
5)- يوسف رشيد جبر، عمل المخرج مع مصمم المناظر المسرحية في العرض المسرحي العراقي، أطروحة ماجستير غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، ، 1989،ص101.
6)- محمد شكري جميل مخرج سينمائي عراقي حاز فيلمه الأسوار على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان بودابست في هنغاريا، وله عدة أعمال أهمها : الأسوار ، اللعبة، الفارس والجبل ، والمسألة الكبرى ، والملك غازي).
7)- جواد سليم فنان عراقي متوفي ، أسس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد.
- هينج نيلمز، الإخراج المسرحي،ص114.
9)- ينظرالاكسندر دين، أسس الإخراج المسرحي.
10)- ستوارت كريفش ، صناعة المسرحية،ص76
11)- ينظر الاكسندر دين، أسس الإخراج المسرحي،ص198.
12)- د. إبراهيم حمادة، معجم المصطلحات النقدية، ص192.
13)- الاكسندر دين، سبق ذكره، ص220.
14)- ينظر الاكسندر دين، سبق ذكره،ص222.
15)- ينظر هينج نيلمز، الإخراج المسرحي،ص122.
16)- د. حمادة، سبق ذكره، ص119.
17)- هربرت ريد، معنى الفن، ص 37.
18)- ناثان نوبلر، حوار الرؤية، ص17.
الموضوع منقول ( للامانة وبراءة الذمة ولعدم معرفتي بصاحب البحث )
مواضيع مماثلة
» الإخراج المسرحي واتجاهاته الفنية
» وجهة نظري في النقد المسرحي
» - في ذمة الخلود - رحيل الفنان المسرحي كارين ارشبير
» سيرة ذاتيه للمخرج المسرحي العراقي د. كريم عبود
» كلية الفنون بالبصرة تحتفي بالرائد المسرحي جبار صبري العطية
» وجهة نظري في النقد المسرحي
» - في ذمة الخلود - رحيل الفنان المسرحي كارين ارشبير
» سيرة ذاتيه للمخرج المسرحي العراقي د. كريم عبود
» كلية الفنون بالبصرة تحتفي بالرائد المسرحي جبار صبري العطية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره