بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين الياسري | ||||
كابتن عدي الملكي | ||||
البصراوي ابن المعقل | ||||
samty | ||||
الفنان حسن عبد الشهيد | ||||
الساحرالاول | ||||
الفنان اسامة نوري | ||||
كامري | ||||
سنابل الفن | ||||
saly |
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليين البصرة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تشكيليو البصرة على موقع حفض الصفحات
كلية الفنون بالبصرة تحتفي بالرائد المسرحي جبار صبري العطية
صفحة 1 من اصل 1
كلية الفنون بالبصرة تحتفي بالرائد المسرحي جبار صبري العطية
البصرة/ أصوات العراق: أقامت كلية فنون الجميلة في جامعة البصرة، الأحد، مؤتمرا علميا عن الرائد المسرحي جبار صبري العطية، بحسب رئيس قسم المسرح في الكلية.
وقال الدكتور عباس الجميلي، لوكالة (أصوات العراق)، إن المؤتمر الذي “يقام تحت عنوان جبار صبري العطية والريادة المسرحية على مدى يومين”، مشيرا إلى انه “يتضمن ثلاث جلسات يلقي فيها أساتذة من جامعات بابل، البصرة، بغداد وذي قار بحوثهم عن المنجز المسرحي لجبار صبري العطية فضلا عن شهادات يدلي بها أصدقاءه ومريدي مسرحه”.
وأضاف أن الجلسة الأولى “تضمنت بحثا بعنوان الكفاءة التداولية لفحص حالة مستعصية للدكتور محمد أبو خضير وآخر عن القيم الدرامية والاجتماعية في مسرحيات الأطفال للعطية قدمته الدكتورة شغاف خيون كاظم ودراسة بعنوان شعرية الاختلاف ودرامية المغايرة للدكتور رياض موسى سكران فضلا عن شهادات قدمها الدكتور محمد حسين حبيب والأستاذ بنيان صالح والأستاذ حميد مجيد مال الله والشاعر كاظم الحجاج”.
وأوضح أن الجلستين الباقيتين “تتضمنان بحوثا وشهادات عن الراحل”.
من جهته قال حميد مجيد مال الله، إن المؤتمر “ينطوي على جانبين أدبي وفني عن أحد رواد المسرح البصري”، مشيرا على انه “يعد مشروعا مهما لما للعطية من دور ومكانة”.
وأوضح مال الله أن العطية “مارس الكاتبة المسرحية والإخراج والنقد والتمثيل فضلا عن تأسيسه لجماعة المسرح المعاصر في الستينات وعضويته الفاعلة في جماعة كتابات مسرحية”.
وقال جلال العطية، ابن أخ المسرحي الراحل، لوكالة (أصوات العراق)، إن أعمال جبار صبري العطية “تميزت بالدفاع عن المظلومين لمدة تزيد عن نصف قرن”.
وأضاف أنه كان “ممثلا بارعا حتى على سرير الموت”، لافتا إلى أنه “كان يخط مسرحياته على صدره ويخرجها في ذهنه في ذلك الفضاء المحاصر بالمستشفى”.
وتابع أن المسرحي الراحل قال في وصيته “اصنعوا لي تابوتا من خشب المسرح وضعوا مع جثماني أقلاما وأوراقا”.
إلى ذلك قال الدكتور ستار البيضاني أستاذ النقد المسرحي بكلية الفنون الجميلة، لوكالة (أصوات العراق)، إن هذا الرجل “تحبه المدينة وبكته بحرقة حين رحيله”، مستطردا لقد “أدهشها على مدى عقود بمسرحه وفكره وأخلاقه الراقية”.
وتابع كان العطية “يبحث لنفسه عن مكان لائق في المسرح والحياة وقد استطاع أي يسموا على العقد النفسية ويتقن عدم الالتفات إلى الوراء”، وأردف أنه من “جيل الأكاديميين العمالقة الذين زودونا بالعقل والأجنحة”.
المخرج بنيان صالح زميل الراحل، قال لوكالة (أصوات العراق)، إن جبار صبري العطية يعد “أحد الأقطاب الخمسة المتناغمين مع حب المسرح في البصرة وهم عبد الوهاب محمد مؤسس أول فرقة مسرحية نظامية وعزيز الكعبي الذي ربط حياته وحياة عائلته بالمسرح وتوفيق البصري الذي نقل مسرح يوسف العاني إلى المسرح البصري والفنان متعدد المواهب قاسم حول أفضل من كتب المسرحية الشعبية العراقية على ضوء الواقعية النقدية”.
وأفاد صالح كان هؤلاء “أبناء الواقعية الانتقادية التي تربينا في مهدها وكان جبار احدنا بل كان رجل مسرح من الدرجة الأولى وصانع عروض مسرحية تبدأ من الشعب وتنتهي إلى الشعب”، لافتا إلى أنه كان “عضوا بجماعة كتابات مسرحية “.
ورأت الدكتورة شغاف خيون، أن الراحل في مسرحياته التي كتبها للأطفال “تناول الموروث الشعبي البصري والعراقي عموما”، مضيفة لوكالة (أصوات العراق)، أن مسرحية الوصية “تعد أنموذجا واضحا إذ قدمها لكي يؤكد على القيمة الاجتماعية للوحدة في المجتمع”.
وذكرت أن العطية استعمل “عناصر من عالم الحيوان ليستنطقها بحوارتة وكأنه يقوم بتقديم درس تعليمي لمادته العلمية”. مبينة أن مسرحيات العطية التي كتبها للأطفال “تفتقد عنصر الخيال وتركز على القيم الاجتماعية المرتبطة بمتطلبات الناس كالتعاون وحب الوطن وحب الجميع وحب السلام”.
وقال الدكتور رياض موسى سكران أستاذ علم النقد والجمال في كلية فنون الجميلة في بغداد، لوكالة (أصوات العراق)، إن الراحل “أسهم في رسم ملامح المسرح العراقي الراهن وسيبقى ماثلا في ذاكرة الثقافة لأنه مشروع حي ومتجدد”.
وأضاف أن نصوصه “تنفتح على لغة شعرية تحمل معان عميقة تكشف أن وارثها صانعا ماهرا يحسن مسرحة الحياة على الرغم من كونها محمولة على شعرية النص ولا تستجيب من قراءة واحدة”.
وأفاد سكران أن مسرحيات العطية “أسهمت في خلق حركة فكرية ورؤية مسرحية تدلل على حكمة المؤلف وتمثل امتدادا إلى آفاق مسرحية جديدة “.
والكاتب المسرحي والمخرج جبار صبري العطية من مواليد البصرة عام 1938، في محلة السيف، تخرج من كلية التجارة جامعة البصرة عام 1966، وفصل لأسباب سياسية، وعمل محاضرا في معهد الفنون الجميلة، أصيب بلوكيميا الدم ورحل عام 2004 مخلفا عشرات المسرحيات كتابة وإخراجا وتأليفا.
م س (تق)- ب خ
المصدر : http://ar.aswataliraq.info/?p=261536
مع فائق احترامي للاستاذ الراحل تغمده الله برحمته وقد كانت لي تجربة التمثيل تحت اشرافه عام 2001
وقال الدكتور عباس الجميلي، لوكالة (أصوات العراق)، إن المؤتمر الذي “يقام تحت عنوان جبار صبري العطية والريادة المسرحية على مدى يومين”، مشيرا إلى انه “يتضمن ثلاث جلسات يلقي فيها أساتذة من جامعات بابل، البصرة، بغداد وذي قار بحوثهم عن المنجز المسرحي لجبار صبري العطية فضلا عن شهادات يدلي بها أصدقاءه ومريدي مسرحه”.
وأضاف أن الجلسة الأولى “تضمنت بحثا بعنوان الكفاءة التداولية لفحص حالة مستعصية للدكتور محمد أبو خضير وآخر عن القيم الدرامية والاجتماعية في مسرحيات الأطفال للعطية قدمته الدكتورة شغاف خيون كاظم ودراسة بعنوان شعرية الاختلاف ودرامية المغايرة للدكتور رياض موسى سكران فضلا عن شهادات قدمها الدكتور محمد حسين حبيب والأستاذ بنيان صالح والأستاذ حميد مجيد مال الله والشاعر كاظم الحجاج”.
وأوضح أن الجلستين الباقيتين “تتضمنان بحوثا وشهادات عن الراحل”.
من جهته قال حميد مجيد مال الله، إن المؤتمر “ينطوي على جانبين أدبي وفني عن أحد رواد المسرح البصري”، مشيرا على انه “يعد مشروعا مهما لما للعطية من دور ومكانة”.
وأوضح مال الله أن العطية “مارس الكاتبة المسرحية والإخراج والنقد والتمثيل فضلا عن تأسيسه لجماعة المسرح المعاصر في الستينات وعضويته الفاعلة في جماعة كتابات مسرحية”.
وقال جلال العطية، ابن أخ المسرحي الراحل، لوكالة (أصوات العراق)، إن أعمال جبار صبري العطية “تميزت بالدفاع عن المظلومين لمدة تزيد عن نصف قرن”.
وأضاف أنه كان “ممثلا بارعا حتى على سرير الموت”، لافتا إلى أنه “كان يخط مسرحياته على صدره ويخرجها في ذهنه في ذلك الفضاء المحاصر بالمستشفى”.
وتابع أن المسرحي الراحل قال في وصيته “اصنعوا لي تابوتا من خشب المسرح وضعوا مع جثماني أقلاما وأوراقا”.
إلى ذلك قال الدكتور ستار البيضاني أستاذ النقد المسرحي بكلية الفنون الجميلة، لوكالة (أصوات العراق)، إن هذا الرجل “تحبه المدينة وبكته بحرقة حين رحيله”، مستطردا لقد “أدهشها على مدى عقود بمسرحه وفكره وأخلاقه الراقية”.
وتابع كان العطية “يبحث لنفسه عن مكان لائق في المسرح والحياة وقد استطاع أي يسموا على العقد النفسية ويتقن عدم الالتفات إلى الوراء”، وأردف أنه من “جيل الأكاديميين العمالقة الذين زودونا بالعقل والأجنحة”.
المخرج بنيان صالح زميل الراحل، قال لوكالة (أصوات العراق)، إن جبار صبري العطية يعد “أحد الأقطاب الخمسة المتناغمين مع حب المسرح في البصرة وهم عبد الوهاب محمد مؤسس أول فرقة مسرحية نظامية وعزيز الكعبي الذي ربط حياته وحياة عائلته بالمسرح وتوفيق البصري الذي نقل مسرح يوسف العاني إلى المسرح البصري والفنان متعدد المواهب قاسم حول أفضل من كتب المسرحية الشعبية العراقية على ضوء الواقعية النقدية”.
وأفاد صالح كان هؤلاء “أبناء الواقعية الانتقادية التي تربينا في مهدها وكان جبار احدنا بل كان رجل مسرح من الدرجة الأولى وصانع عروض مسرحية تبدأ من الشعب وتنتهي إلى الشعب”، لافتا إلى أنه كان “عضوا بجماعة كتابات مسرحية “.
ورأت الدكتورة شغاف خيون، أن الراحل في مسرحياته التي كتبها للأطفال “تناول الموروث الشعبي البصري والعراقي عموما”، مضيفة لوكالة (أصوات العراق)، أن مسرحية الوصية “تعد أنموذجا واضحا إذ قدمها لكي يؤكد على القيمة الاجتماعية للوحدة في المجتمع”.
وذكرت أن العطية استعمل “عناصر من عالم الحيوان ليستنطقها بحوارتة وكأنه يقوم بتقديم درس تعليمي لمادته العلمية”. مبينة أن مسرحيات العطية التي كتبها للأطفال “تفتقد عنصر الخيال وتركز على القيم الاجتماعية المرتبطة بمتطلبات الناس كالتعاون وحب الوطن وحب الجميع وحب السلام”.
وقال الدكتور رياض موسى سكران أستاذ علم النقد والجمال في كلية فنون الجميلة في بغداد، لوكالة (أصوات العراق)، إن الراحل “أسهم في رسم ملامح المسرح العراقي الراهن وسيبقى ماثلا في ذاكرة الثقافة لأنه مشروع حي ومتجدد”.
وأضاف أن نصوصه “تنفتح على لغة شعرية تحمل معان عميقة تكشف أن وارثها صانعا ماهرا يحسن مسرحة الحياة على الرغم من كونها محمولة على شعرية النص ولا تستجيب من قراءة واحدة”.
وأفاد سكران أن مسرحيات العطية “أسهمت في خلق حركة فكرية ورؤية مسرحية تدلل على حكمة المؤلف وتمثل امتدادا إلى آفاق مسرحية جديدة “.
والكاتب المسرحي والمخرج جبار صبري العطية من مواليد البصرة عام 1938، في محلة السيف، تخرج من كلية التجارة جامعة البصرة عام 1966، وفصل لأسباب سياسية، وعمل محاضرا في معهد الفنون الجميلة، أصيب بلوكيميا الدم ورحل عام 2004 مخلفا عشرات المسرحيات كتابة وإخراجا وتأليفا.
م س (تق)- ب خ
المصدر : http://ar.aswataliraq.info/?p=261536
مع فائق احترامي للاستاذ الراحل تغمده الله برحمته وقد كانت لي تجربة التمثيل تحت اشرافه عام 2001
مواضيع مماثلة
» كلية الفنون الجميلة في البصرة تحتفل بيوم الجامعة
» التكوين في العرض المسرحي
» وجهة نظري في النقد المسرحي
» الإخراج المسرحي واتجاهاته الفنية
» - في ذمة الخلود - رحيل الفنان المسرحي كارين ارشبير
» التكوين في العرض المسرحي
» وجهة نظري في النقد المسرحي
» الإخراج المسرحي واتجاهاته الفنية
» - في ذمة الخلود - رحيل الفنان المسرحي كارين ارشبير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 15, 2015 5:00 am من طرف malakalasule.com
» هذا البرنامج يخلي الصوت صوت بنت او امراه كبيره او صوت راجل
الجمعة أبريل 18, 2014 7:11 am من طرف حلقي123
» (( لله يا محسنين .... أنتـر نــت ))
السبت يونيو 15, 2013 5:33 am من طرف كابتن عدي الملكي
» صـــورنـا داخلهــا حيــاة &&&&
الخميس مايو 30, 2013 2:48 am من طرف كابتن عدي الملكي
» مفهوم التدريب والتخطيط والتدريب الرياضي .......
الأربعاء مايو 29, 2013 4:50 pm من طرف كابتن عدي الملكي
» الرياضه..... و الموت البطيئ... كلمات سمعتها من مدربا كبير استوقفتني..
الأربعاء مايو 29, 2013 4:54 am من طرف كابتن عدي الملكي
» محمد السامر - احبابي (قطار العمر) النسخه الاصليه
السبت فبراير 23, 2013 3:42 am من طرف الشمري231
» تنمية الإبداع عند طلابنا - هدية للطلاب
الخميس يناير 03, 2013 12:12 am من طرف مرجانة البحر
» الزخرفه وانواعها
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 1:33 pm من طرف عصفورة البصره